توصيات للحفاظ على شبابها ومنع تدهورها أطوَل فترة مُمكنة؟
الدماغ
مع الاقتراب من نهاية العشرينات، نلاحظ أن الحُصَين الذي يُعدّ جزءاً من الدماغ المسئول عن الذاكرة والتذكير، يتقلّص بنسبة 1 في المائة في السنة بما أنّ خلايا الذاكرة تنكمش. غير أنه يمكن عكس هذا الواقع، بعدما وجدت الدراسات أنّ بعض الأطعمة قد تساعد في زيادة تدفّق الدم إلى الدماغ وتعزز الأداء العقلي.
مطلوب منك تدريب خلايا ذاكرتك من خلال الاستعانة بالأنشطة التي تتطلّب مهمّات عقليّة كالقراءة ولعب السودوكو والبريدج... واستهلاك أطعمة سوبر مثاليّة لحماية دماغك مثل المكسّرات والبذور الغنيّة بالفيتامين E الذي تبيّن أنّه يقي من الألزهايمر،والتوت والعنب لاحتوائهما مادة الـ Anthocyanins المضادة للأكسدة التي تبيّن أنّها تقوّي الذاكرة والقدرة على التعلّم.
الأذن
يحدث النوع الأكثر شيوعاً من فقدان السمع عندما تصبح الأذن الداخلية تالفة، والتي غالباً ما تحصل بسبب الشيخوخة وسماع أصوات صاخبة. احم أذنيك من خلال وضع سدّادات الأذن عندما تكون في بيئة صاخبة، ثمّ أرِحهما مدة 24 ساعة بعد ذلك. يمكنك أيضاً الوقاية من أيّ تلف إضافي من خلال خفض صوت الموسيقى الذي تسمعه.
العين
يمكن لعينيك أن تُظهرا علامات مُنبّهة عن عمرك. فالجيوب تحت العينين والهالات السود قد تحصل نتيجة نقص في معدن الحديد. لذا أدخل الأطعمة الغنيّة بهذه المادة الغذائيّة، مثل السبانخ والفاصوليا والشوكولا الأسود، إلى غذائك. كذلك أدخل المأكولات الغنيّة بالزنك كالبازلاء والفستق والمِحار والدواجن والفاصوليا... فهي تساعد على حماية العيون.
ولا تنسَ الجزر الغنيّ بالفيتامين A الضروري لضمان رؤية جيّدة، وكذلك الأمر في ما يخصّ مواد البيتا كاروتين المتوافرة في الخضار والفاكهة البرتقاليّة والصفراء، ومادتَي الـ Luteinوالـ Zeaxanthin المتوفّرتين خصوصاً في الخضار الورقيّة. من جهة أخرى، إستعِن بكريم الريتينول المُخصّص لليل لتعزيز الترطيب وبالتالي علاج آثار الشيخوخة وحتّى منع ظهورها المُبكر.
العنق
يمكن لبشرة عنقك أن تكون أرقّ وأكثر حساسيّة من بشرة وجهك. وللوقاية من التجاعيد وفقدان مرونة البشرة، يجب التأكّد من ترطيب عنقك أثناء القيام بذلك لوجهك. فالكريم المُرطّب الذي تضعه على وجهك يمكن أن يكون فعّالاً أيضاً لعنقك، من دون الحاجة إلى شراء كريمات متعدّدة الوظائف تكون باهظة الثمن.
إنّ الترطيب الروتيني المنتظم هو مفتاح البشرة المُرطّبة والشابّة. يوصي «Mayo Clinic» باختيار مرطّب مرتكز على الزيت يحتوي مادة الـ Petroleumإذا كانت بشرتك جافّة، أو الاستعانة بمرطّب مرتكز على المياه ويخلو من الآثار الدهنيّة إذا كنت تملك بشرة عاديّة.
الشعر
إضافة إلى الاستعانة بالمنتجات المُرطّبة للشعر والمُغذّية له، خصوصاً مع تقلّب الطقس واستخدام أدوات تصفيف الشعر بانتظام، لا بدّ أيضاً من ضمان غذاء صحّي عموماً، ومرتكز على المواد الآتية خصوصاً:
- الشاي الأخضر والجوز والسلمون: فهذه المأكولات تحتوي على مادتَي البوليفينول والأوميغا 3 الضروريتين لشعر مُشِعّ.
- الفاكهة، خصوصاً تلك الغنيّة بالفيتامين C الضروري جداً لإنتاج الكولاجين المطلوب لبناء الشعر وجعل البشرة أكثر نعومة.
- الأطعمة الغنيّة بالفيتامينات B، كالفاصولياء والحبوب الكاملة: فهي تساعد على تزويد بُصيلات الشعر بكمّية جيّدة من الدم والأوكسيجين، ما يعزّز نموّ الشعر وقد يُبطئ عملية تساقطه.
- الخضار الخضراء: مثل السبانخ والبروكولي... فهي غنية بالفيتامينين A وC اللذين يساعدان على إنتاج مادّة طبيعية مُنعِّمة للشعر.
- بذور السمسم الأسود: بحسب العلماء، إنّ هذه الحبوب الصغيرة تحافظ على لون شعر الرجل مدة أطول.
من جهة أخرى، يُستحسن السيطرة على كمية اللحوم المتناوَلة والإبتعاد عن تلك الغنيّة بالدهون، خصوصاً إن كنت تعاني تساقط الشعر. فهذه الأطعمة قد تنتج كمية إضافيّة من مادة الـ DHT المُدمّرة لبصيلات الشعر.
الجسم
أمّا أخيراً وفي ما يخصّ الجسم عموماً، يمكنك تعزيز تجديد خلاياه وطرد السموم منه من خلال الفرشاة الجافّة. فهي تُحفّز الجلد وتُزيل السموم من جسمك من خلال زيادة تدفّق الدم والسائل اللمفاوي. إستعن بفرشاة ناعمة الشعر، وابدأ من خلال تنظيف نعل قدميك والعمل ببطء في حركات دائريّة صعوداً نحو القلب. قمْ بذلك مرّتين إلى ثلاث مرّات في الأسبوع للحصول على بشرة مُضيئة.