بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على صاحب السكينة
السلام على المدفون بالمدينة
السلام على المنصور المؤيد
السلام على ابي القاسم محمد بن عبد الله
ورحمته وبركاته ومغفرته ورضوانه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ياسادة ياكرام صلّوا على خير الانام محمد وآله الكرام صلوات الله عليهم اجمعين ..
مثلنا اليوم يگول :
انْهجَم بيتها للباميه ْ ... شگد ْ تُنفُخ ْ .
يُضرب ُ للرجل ِ يكتشف ُ خدْعَة ً أو كذبة ً .
وأصله ُ :
أن امرأة ً تُوفي َ (1 ) عنها زوجُها وترك َ لها بنتا ً . وكانت ألبنت ُ " موراحَه ْ " , وذات يوم ٍ رأت ْ أُمها " بطنْها عالية ْ " , فاستعاذت ْ بالله من َ الشيطان الرجيم , ثم رأت ْ أن تُسرع ْ بتزويجها من " فَد غَشيم " , سترا ً لها وتفاديا ً للفضيحة .
وذات يوم ٍ عَثَرت ْ على شخص ٍ غريب ٍ , فقير , فدَعته ُ الى بيتها , وعرضَت ْ عليه أن تزوجه من أبنتها , ليصبح هو " الوالي " في البيت لأنها " ماعدْها والي " . ووافق َ الرجل ُ على ذلك , فَدَعتْه ُ الى الغذاء , وطَبخَت ْ له " مرگه ْ مَال
باميه ْ " . ثم جَلس َ الرجل ُ يأكل ُ , فقالت ْ له ُ المرأة ُ : " عَيْني ... ديْرْ بَلك ْ ... تَره ْ الباميه ْ هوايَه ْ تنفخ .. لا تاكل هوايه ْ
.. " . ولما انتهى الرجل ُ من الغَذاء حانت ْ منه التفاتة الى " بطن ِ البنية ْ " فرآها " عاليه ْ " ف " حَس بالنفع ْ " . فنهض َ على قدميه , وأخذ َ عباءته , وقال :
وهو لايزال ينظر ُ الى بطن ِ " البنيه ْ " : " خاله ... تره كلامچ ْ صَحيح ...
[ انْهجَم ْبيتْها للباميه ْ ... شگد تُنفخ ْ ] " .
ثم فر من َ البيت ِ هاربا ً , ولم يعد ْ .
فذهب َ قوله ُ مثلا ً .
[حرصا ً مني - كما هو ديدني - على على أصالة المثل وعمقه وتأثيره بالنفوس لذا عمدت على نقله كما هو دون (( تصرف )) ]
الهامش :
( 1 ) يقال توفي فلان , ولا يقال : توفى فلان . فان المتوفي هو الله سبحانه وتعالى , والمتوفى هو الميت . وقد جاء
في الآية الكريمة قوله سبحانه وتعالى : [ الله يتوفى الانفس َ حين موتها ] . وقد جاء في بعض طرائف الأدب العربي ,
القصة التالية : " حدث أحدهم , قال : مرت ْ بنا جنازة . فقال أحد ُ الحاضرين : من المتوفي ؟ . فقلت ُ : الله ُ سبحانه .فضُربت ُ حتى كدت ُ أموت ! ... "
برعاية الله وحفظه..
لا تنسوني بالدعاء.