مع ان مآساة النازحين من نينوى الى اقليم كردستان بدت واضحة جراء ما يعانوه من أوضاع استثنائية، غير أن تفجير الاضرحة والمراقد المقدسة والجوامع والمعالم الاثرية الدينية كان له الوقع الاكبر على نفوسهم وزاد من معاناتهم.
واعتبر نازح من نينوى "أن ما يفعله المسلحون بالمراقد المقدسة أمر مرفوض، جميعنا نصلي في المسجد وأي دين لا يرضى بتفجير الجامع."
ولم يقف الاستنكار عند مطالبة أهالي نينوى النازحين منها باحترام معالمهم الدينية والاثرية، بل وصل الحال الى المطالبة بفتح المجال امام النازحين للمشاركة في صفوف المقاتلين لمواجهة مسلحي داعش وطردهم من مدن نينوى.
وقال نازح من نينوى: "أسكن في اربيل و انا مهجّر، أرواحنا مع شهداء الموصل سواء من اقليم كردستان أو من بغداد، ونريد أن نحرر المدينة".
مراقبون يشددون ايضا على اهمية اسراع الجهات المعنية والقوات المسلحة باتخاذ خطوات عاجلة لمنع همجية مسلحي داعش في هذه المعالم الدينية والاثرية، فالشعب ينتظر موقفا حازما لانقاذ ما تبقى من تراثه المنتهك.
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.