أنا لا أعرف غير أسمك .. لما تسكن داخلي ؟!
أذكرك حين أقوم .. حين أجلس .. حين أبكي .. حين أفرح ..
دائما ماتكون بدعائي
في كل خطوة أنت معي
بلله عليك ما هذا الحب الذي أحمله لك .. وأنا حتى لم أراك
أتذكر ذلك اليوم جيدا
حينما تفاجأت بأنك تحت التراب
كنت أود أن أصرخ ، أن أبكي ، لم أفهم مشاعري وقتها ، والى الأن أنت سر ، مشاعري سر لا يستطيع أحد تفسيرها ، ولا أستطيع البوح بها
صورتك عندما أناجيك .. أحس بأنك تجيبني ، وأنت قربي .. و ها أنا أحمل صورتك بيدي مرة أخرى
أتعلم .. أتمنى أن أبكي بين ذراعيك مرة واحده
أن أراك تقف أمامي مرة واحده
أحمل بقلبي حسرات
آهات
لا أعلم أن كنت تسمعني .. أو حتى تراني
لكني أملك أملا ، أن أراك في حلمي
أشعر بأنك بقربي .. لا بل وتقرأ كلماتي
حسنا .. أتوسل لك كي آراك في هذه الليله ، فقط تعال ، ضمني الى صدرك .. لأشعر بحنانك مرة واحده
أفتقدك كثيرا
أحتاجك أكثر
أتمنى أن أسمع ضحكاتك القمريه
أشتقتك
أنفض هذا التراب عنك ، هيا وقم كي تستقبل روحي .. التي دفنتها بقربك
حقا لا أعلم ماذا أقول لك
لكنني فقط أشتقتك ...
.
.
.
.
.
أليك أيها الحبيب ( عمي )
"بقلمي"