الاختلاف في اللفظ والردعلى الجهميه والمشبة
لابن قتيبه الدنيوري-ص54
وتحامى كثير من المحدثين أن يحدثوا بفضائله ـ علي ـ كرم الله وجهه أو أن يظهروا ما يجب له، وكل تلك الأحاديث لها مخارج صحاح ، وجعلوا ابنه الحسين عليه السلام خارجيا شاقا لعصا المسلمين حلال الدم ... حتى تحامى كثير من المحدثين أن يتحدثوا بها وعنوا بجمع فضائل عمرو بن العاص ومعاوية كأنهم لا يريدونها بذلك وإنما يريدونه فإن قال قائل : أخو رسول الله صلى الله عليه وسلم علي وأبو سبطيه الحسن والحسين وأصحاب الكساء علي وفاطمة والحسن والحسين
، تمعرت الوجوه وتنكرت العيون وطرت حسائك الصدور ، وإن ذكر ذاكر قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) . و ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى ) وأشباه هذا التمسوا لتلك الأحاديث المخارج
لينتقصوه ويبخسوه حقه بغضا منهم للرافضة وإلزاما لعلي عليه السلام بسببهم ما لا يلزمه وهذا هو الجهل بعينه
اتوقع بين للناس وضع حتى المحدثين فتبرز لنا نقاط
1-المحديثين تحاموا كثير منهم من التحدث بفضائل الامام-ع-
2-يخفوا الاحاديث حتى وان كانت صحيحه
3-لو قال احد-اخوا رسول الله علي-وابوسبطيه واصحاب الكساء---تمعرت الوجوه وتنكرت العيون وطرت حسائك الصدور
4-اذا ذكرت احاديث الامام علي-ع-التمسوا لتلك الاحاديث مخارج لينقصوه ويبخسوه حقه
5-وهذا بغض للرابفضه والزاما لعلي -ع- بسبهم مالا يلزم وهذا الجهل بعينه
لااله الا الله ويقولون نحب ال البيت-ع-
صفعات الطالب313