رفقاً بنا أيتها هالحياة
التاريخ ...
تاريخنا من بياض ناصع إلى ليل حالك الظلمه
عندما نحاول كتابه التاريخ من جديد نمزق الصفحات البيضاء
لنعود مره اخرى فقط لنتفاخر بالبيضاء
(( لا نقوى على كتابة اي حرف .. هؤلاء نحن))
المجاعة ...
أناس نسمع صوت بكائهم وتضرعهم لنا لكي ننقذهم
نتباكى عليهم قليلا ونحن خلف شاشات التلفاز
وعلى مقاعدنا الفارهه
(( هل رأيتم أكثر من هذه الرحمه )) .
الأثرياء ...
يلبسون أحذيه من أبدان الحيوانات
ويرتدون الماس ويبتسمون في كل المناسبات
لكن عقولهم خاويه لا تستمع الا لثرثرتهم ولهيب شهواتهم
الوساده ...
مكان نضع رؤوسنا عليه لـ ننام
لكن الصحيح هو مكان يتحمل الكثير من حسابات الضمير وجموع الندم
(( يا ليت للوسادات لسان لتكشف الجميع للجميع))
الصناعه ...
نرى كل لحظه أحدهم يعتلي المنصه مهللا بكلام لصنع التاريخ
لكن هم انفسهم من يصنع الجريمه بحرفيه ومهنيه فائقه
يجمعون ويجمعون ... وبالنهايه لا نأخذ منهم سوى اللههله .
الكتابه ...
حين نمسك ورقه وقلم ونبدأ بالخربشه
نرسم أنفسنا بواقعها الصحيح لذالك غالبا ما نمزق الورقه سريعا!!
(( كشف ذاتي خطير لمكنونات النفس))
السكن...
نحاول خلق السكن والسكينه في أنفسنا
فلا نجد إلا جدران سوداء في مكان مظلم فهي سوداء في سوداء
فبأس السكن .
الضمير...
هو كائن وهمي يظهر بالليل كشبح ويغادر في النهار هاربا منا
فكثير قتلوا هذا الكائن .. خوفا من ملاحقتهم له في النهار..!!
المصلحه...
كثير ما نذهب لحفلات لنجامل فلان ونضحك بـ وجه الاخر
في آخر الحفله نكتشف كم نحن أغبياء
حيث أننا نسير أجسادنا وعقولنا ومشاعرنا وفقا لمصلحتنا..!!
العواطف...
هي فاكهة الحياه لا تقطف لتباع .. أو تكون على سرير لتستباح
ولا هي سياره فاخرة... أو ورق وشهود
بل هي الفاكهه التى لا زمن الا اذا اردنا قطفه
القول ...
نقول ونقول... نصمت ثم نقول...
فقول اللسان ليس كـ كتابة القلب
فلا نعتبر كل ما يقال صدق.. ولا لحظات الصمت ندم