نَفذتْ
نفذت خَناجَرَهم
وتَمزقت اوتارَ أقواسهمْ ...طابعٌ يتسمُ بالسَخط فَياتُرى ماذا ستكونُ اسَلحتكم تِجاهي
حطبتُ الاضالع لـ يندثرواً بـ دفَئها
واشعَلتُ الأنامل لأنارةَ دروبهمْ...هل هوَ الزمان برأي لا يعي للزمان زمان
ولا يهم ان اعطيتهم فخذلوني
احداق الفرح باتت ترحل
وظبت حقائبها سافرت / تركت
وتَعَاويذُ الَجسد باتت تُمزق الروح
تستوطن الهامي
وخلايا مُقلتي تبحثُ عن مقاييس الفرح تصرخ متىَ تَصبح
مابال ذالك الالم الذي يطاردُ ليلتي بشتاءٍ قارص
مابال اروقتي داكنه
مابال حروفي ذابله
مابال الصبر تركَ رائحة الامل
ويباغت الوقت ويسرع لـ يكون ولا يكون ..
سأكف عن لعنة الغياب
وسأرتدي غطوةٌ من حرير ..لأحمي ذاكرتي من زمهرير الذكريات
وسأحكم اغلاق جمعاء الطرق المؤديه نحوَ حُزني
فلا يهم الان عنقاء خواتيمهم لي ...ولا يهمني الاصغاء منهم
ولا حسبي غيرَ هوَ الله