جريدة الوفد المصرية :شهدت العراق، اليوم الخميس، انتخاب برلمانها لرئيس جديد هو ” فؤاد معصوم” السياسي الكردي المخضرم خلفا لجلال طالباني.. ويعد معصوم شخصية معروفة للساسة العرب بينما غير معروف لدى للشعوب، رغم باعه السياسي الطويل.حياته السياسية:غادر معصوم عام 2003 القاهرة بعد سقوط صدام حسين إلى بغداد، وكان عضواً في الوفد الممثل لإقليم كردستان حينها.
وأصبح عام 2004، أول رئيس مؤقت لمجلس النواب، بعد سقوط نظام صدام حسين، قبل أن يصبح عام 2005 عضواً في مجلس النواب، ويترأس كتلة التحالف الكردستاني في دورتين نيابيتين في “2005- 2010″، وشارك في تأسيس الاتحاد الوطني الكردستاني في العام 1976 وتولّى رئاسة أول حكومة لإقليم كردستان العراق عام 1992، وتولى عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني منذ تأسيسه.
نشأته:
هو محمد فؤاد معصوم هورامي، سياسي كردي ليبرالي ينتسب الى أسرة دينية معروفة، لوالده محمد فؤاد بن الشيخ ملا معصوم، رئيس علماء كردستان ومن دعاة التقارب المذهبي والتعايش الديني.
تلقى تعليمه في المدارس الدينية بكردستان حتى بلغ عمره الـ 18 عاما، ثم توجه في عام 1958 إلى القاهرة ليكمل تعليمه العالي في جامعة الأزهر، وحصل على شهادة الدكتوراه في الفلسفة الإسلامية من جامعة الأزهر عام 1975 وموضوع إطروحته “إخوان الصفا فلسفتهم وغايتهم”، وسبق أن عمل في العام 1968، مدرساً في كلية الآداب في جامعة البصرة ومحاضراً في كلية الحقوق وكلية التربية بجامعة البصرة ايضاً، وكان ممثل الحزب الديمقراطي الكردستاني فيها