شكرا" لك ِ غاليتي على مداخلتك ِ الرائعة ...وليعم الخير وحسن الظن للجميع
كل عام وانتم بالف خير وصحه وسلامة
سيدة الورد لانا
قال الرسول الاعظم
رحم الله امرءا جبَّ الغيبة عن نفسه
هنالك سلوك متعمد والسلوك العفوي
بمعنى قد يقود شخص السيارة ويدهس شخص بصورة متعمد
وقد يقود شخص سياره ويدهسه دون قصد
االمحصلة واحدة ولكن النية مختلفة
بسبب عالم الشبكة العنكبوتية الذي عمل على تشويه الكثير من القيم السلوكية
بسبب تنوع طرق التواصل بين الجنسين وما يشوب اغلبها من علامات استفهام
اصبحت تلك النظرة الخاصة تنال التعميم
وساهم وباء التنوع العاطفي التعددي والاقنعة في فقدان الثقة بين الجنسين
وعليه نجد المجتمع الشرقي لم يصل الى مرحلة
البراءة في النضج العاطفي
بل يترجمه الى مفهوم ذكوري من اجل النزوات او من اجل رغبات غريزية تتجه اليها الانثى في العالم الالكتروني بسبب القيود الدينية والاجتماعية التي تقيدد تلك الغريزة
الكثير من حالاات الانهيار في قصص الحب وحتى الزواج نابعة
من وقوع الشخص بمواقف قريبة او في حالة
تماس مع الظن
الكثير من الشخصيات باطنها النقي قد تسلك سلوك يؤدي الى الظن
لكونه قريب من سلوك اصحابا الغايات
فتقع فريسة الظن
وهنا اختلط الحابل بالنابل
واصبحت القطع الذهبية الى صف القطع المطلية بالذهب
وعندما تكون القطع الذهبية الاصلية قليلة الحضور ويفوقها العدد المطلي منها
يكون الحكم هنا بمفهوم التعميم على ان االكل مطلي بالذهب
في العالم الوظفي
نجد فتاة مؤدبة ولكنها مرحة وانيقة وجميلة
وفتاة مرحة وغير مؤدبة وانيقة
السلوكان واحد ولكن النية مختلفة
المجتمع هنا يتجه لمفهوم الظن السلبي
لتقارب السلوك ولا يميز بينهما
البعض عندها مفهوم الصديق
حتى لو كانت الصداقة ملائكية
ولكن كيف يتقبل المجتمع ذلك المفهوم
اليس بمفهوم الظن
لكون له مدلول تواصل والتواعد ومفاهيم ثانوية متطورة
هنا تشوهة العلاقة الملائكية بمفهوم الظن
هنالك جدار وقيود اجتماعية وضعها المجتمع للعزل بين الجنسي
وأي خرق من الانثى له يعلل بمفهوم الظن
كل ذلك نابع من ايدلوجية عاش عليها المجتمع والرجل
فيعلل كل سلوك للمرأة مهما كان ملائكي بمفهوم الانتهاك للعرف والقيم والتقاليد وحتى الشرف
بينما خرق تلك القيود بالنسبة للرجل يترجم على انه رجولة
الرجل المتعدد العلاقات والصداقات ينال التمجيد والتهليل الاجتماعي
بينما لو تتجه المرأه لبعض من تلك السلوكيات تتهم بسمعتها
وترافقها الى القبر
أذن الذنب كله يقع على البنت وعلى تصرفاتها تجاه الجنس الاخر...المجتمع لا يرحم, المجتمع لا يعيب الرجل لكنه يقف ضد المرأة وتجده دائما بصف الرجل لكن اين الاسلام من كل هذا ؟؟؟لماذا علينا تحمل خطأ كان هدفنا شريف ونبيل منذ البداية؟؟؟
مجتمع يميل دائما لاشباع شهواته ويصطاد ضحايه بدقه عالية .
شكرا" لك أستاذنا العزيز على المداخلة القيمة
هنالك فرق بين الدين وبين طقوس وقوانين المجتمع
قال تعالى
اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم
ولكن المجتمع مدمن على الظن
ربما هو وباء نفسي سلوكي غايته تسقيط الاخرين بسلاح فتاك ومدمر وهو السمعة
وعلية سلوكيات البنت الملائكية تلاقي سهام الظن لكون المجتمع
هو من رسم السلوك لها وكيف تتعايش بنظامة
والتي تدور خارج فلكة تتعرض للظن
حتى وأن كانت من الملائكة
هنالك خلل في الايدلوجية التربوية والسايكولوجية في المجتمع
تجاه البنت وعليه نحن بحاجة لثقافة السلوك التعاملي
الايجابي الخالي من الظن ولو بمفهوم نسبي
سيدي الفاضل (سيد الاحرف) ...
صفة الملائكية غير موجودة في قاموسنا وفي مجتمعاتنا لا يوجد ملاك اطلاقا" حتى وان كانت تصرفاتك بحسن نية سوف تؤخذ بشكل مختلف.المهم بهذا الموضوع والمتضرر الوحيد هي البنت.
ربي يبعد السوء عن كل بنت واتمنى ان لا تثق بأحد وان تكون تصرفاتها مدروسة تماما حتى لا تقع فريسة للنفوس الضعيفة هذة هي النصيحة لي قبل ان تكون لكل النساء.
لكون اصحاب الروح الملائكية قليلون
وعليه عندما يتقارب سلوكهم ولو بمفهوم النية معاكسة
يتم وضعم في ذات الاتهام
كما قلت لانا
في العالم الوظيفي هنالك موظفات من عالم الملائكة ولكنها مرحة واجتماعية
وهنالك موظفات من عالم الشياطين
النية مختلفة والسلوك واحد
ولكن الاتهام شمولي
الخلل ليس فقط بالظن
بل مجتمعنا يحب الانتقاص من الاخرين وتمجيد التنزه عن تلك السلوكيات
وايجاد فريسة لها من اجل الاتهام
سواء كانت من الملائكة او الشياطين
لكونه مجتمع قراره سلوكي
وليس مترجم للنية