من المسائل التي تفرض نفسها أحيانا موضوعك لانا
فهو في غاية الأهمية والواقعية حقا
الطبيعي وبالمفاهيم العامة التي تلامس حياة المرء بالمجتمع هو حُسن الظن
لكن وللأسف أصبح النقيض سمة عامة وهو من دون شك خُلق
يحتاج منا الوقوف عليه إبتداء بسوء الظن بالنفس وبالناس والمجتمع حتى
يصل بنا الأمرالفادح هوسوء الظن بالله بجوارجنا وأفكارنا.
رغم وجود الوجه المشرق بإذن الله فقدصدقتِ في كل ما طرحته أختي
فهي رذيلة بشعة إذا ما تفشت بيننا وأسبابها كثيرة وواسعة سواء
كانت في الواقع أو هنا في النت
فالأمر عائد إلى النفس التي تربت على ذلك والتي لابد من إصلاحها بحُسن أخلاق وتربية
فعن أميرالمؤمنين عليهالسلام ما مضمونه ( يا أيها الناس طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس)
لكن لمن تحدث فالبعض غارق في التصورات الفردية الحاقدة على الأخرين
والأنانية التي سمحت له بالتدخل متى ما شاء ورغب ظناً منه بمكسبٍ ما
أو حقداً لا غير أعاذنا الله من ذلك وحفظنا وإياكم من كل سوء
وكل عام وأنتم بألف ألف خير
.