ألَّف الكاتب الأمريكي والتر إيزاكسون كتابا شهيرا تعرَّض فيه للسيرة الذاتية لمؤسس آبل الراحل ستيف جوبز، ومن أكثر الأمور التي تناولها عن شخصيته وأثارت انتباه الكثيرين هي وصفه بأنه رغم رشده وذكائه وحنكته في الكثير من الأمور، كان الرجل يتصرَّف بحماقة شديدة في أمور أخرى.
1 أصيب جوبز بحالة من الجنون حينما شاهد إعلانات حاسوب “بوندي بلو” من سلسلة آي ماك، وصاح في فريق الإعلانات قائلا “أنتم لا تعرفون ما تفعلون، ويبدو أنني مضطر للبحث عن غيركم”، ولم يهدأ إلا حين شرح له المسؤول عن الإعلانات الأمر.
2 جن جنون جوبز حينما رأى غرفته التي حجزت له في أحد فنادق لندن، ورغم أن الفندق كان عالي المستوى، أصر الرجل على تركه، وعند مغادرته الفندق توقف عند مكتب الاستقبال وأخبرهم عن انطباعه السيء.
3 وبَّخ جوبز إحدى العاملات في مطعم صغير دون أي سبب ونصحها بالبحث عن وظيفة أخرى أنسب.
4 كان لجوبز طريقة فجَّة في عرض وظيفة في آبل على مطوِّر إلكترونيات كان يعمل لدى شركة زيروكس، حيث قال له “كل ما فعلته في حياتك كان حثالة، فلما لا تنضم إلى شركتي”!
5 لم يودِّع جوبز والديه حينما تركاه عند دخوله الجامعة، وشعر لاحقا بالندم لأنه لم يودِّعهما.
6 كانت لدى جوبز عادة غير مبررة في طرد موظفيه دون سابق إنذار.
7 خدع جوبز شريكيه في تأسيس آبل، ستيف وزنياك، حينما كذب عليه في ذكر قيمة مكافأة حصلا عليها عند نجاحهما في تنفيذ مهمة وقت عملهما في شركة أتاري، وأخذ جوبز معظم المكافأة لنفسه.
8 حينما أطلقت آبل خدمة موبايل مي عام 2008 كانت مليئة بالمشكلات، وقد طرد جوبز المسؤول عنها من وظيفته أمام الجميع.
9 وبَّخ جوبز محررا في صحيفة نيويورك تايمز لنشره مقالا عن حالته الصحية التي كان يخفيها عن المستثمرين لتفادي المشكلات.
10 كان جوبز قاسيا جدا في مقابلاته للموظفات الجديد، وقد كان يطرح عليهن أسئلة محرجة في بعض الأحيان تتعلق بأدق أسرارهن.