تحياتي ابراهيم عبد
ولطالما تاملت........ فكان تاملي كاتامل الغراب... ابحر في سفن الحياة ولا اجد مقرا... تمنيت ان يكون لي وطن كالاخرين,,,,, ليحضنني في زمن البرد القارص... كي اشعر بدفئه>>>> تمنيت ولو لحظة... ان يكون لي اما.... بعد ان يكون ابي... تمنيت ان اعيش بسلام..... وارى حديقة احلامي... والفراشات تتطايرمن كل مكان .... لتعلن عن عصرا جديد... حلمت ان اخرج من دوامة الرياح
الى مكانا هادء... بعيدا عن صوت الدافع.... الى مكان.... يمر به النسيم كما يمر الطيف.... لطالما حلمت.......فكان الحلم سراب والحياة..... هي ترجمة الموت المجهول.... موت الاحزان.... فمتى تنطلق الصافرة.... لتعلن عن عراق جديد... خالي من المئاسي والاهات نحو..... " عراق الاحبة "