في كركوك.. “الدور الثاني” يضاعف معاناة النازحين ومطالبات بايجاد بدائل
كركوك–عراق برس-28تموز/يوليو: تعيش المئات من العوائل النازحة معاناة صعبة رغم وصولها إلى كركوك بحثا عن الأمن وهربا من العمليات العسكرية الحاصلة في مناطقها.
ونزح القسم الأكبر من هذه العوائل الى كركوك ولم تجد مأوى لها حيث اتجهت صوب عدد من المدارس الحكومية لتسكنها رغم وجود صعوبات معيشية في تلك المدارس.
ويهدد اقتراب موعد امتحانات الدور الثاني وافتتاح المدارس بترحليهم عنها، وقال سعد علي لـ/عراق برس″ “نحن نسكن في هذه المدارس لدينا عوائل من الأطفال والنساء والرجال وأوضاعنا صعبة حتى هنا ولكن هناك أخبار بطردنا من هذه المدارس فلا نعرف إلى أين نذهب؟”.
وقال احمد عمر “إذا خرجنا من هذه المدارس فسنفرش الأرصفة لأننا لا نملك أي مأوى للسكن ونناشد المسؤولين في صلاح الدين وكركوك بان يراعوا هذه العوائل التي تسكن اغلبها في المدارس وهي مناسبة لنا وأفضل من لاشيء”.
وكانت دائرة الهجرة والمهجرين أكدت لـ/عراق برس/ وصول اكثر من ٢٢ الف عائلة الى كركوك بينهم 20 ألف نازح قدموا خلال الأحداث بعد حزيران الماضي.
وتقول ادارة كركوك إنها بصدد تخصيص موقع لإنشاء مجمع لإيواء النازحين يقع في مناطق مفتوحة جنوب شرقي كركوك.
مناشدات العوائل لإدارة كركوك هي توفير السكن والمأوى لهم كونهم تعبوا من الظروف التي يعيشونها كما أشار الى ذلك المواطن صالح مخلف بقوله “نحن نسكن المدارس بحدود 200 شخص والان هناك تعليمات بإخراجنا من هذه المدارس″.
وتابع “نحن تعبنا وأوضاعنا صعبة وإذا خرجنا إلى أين نذهب وأين نسكن نحن نناشد إدارة كركوك بان يجدوا لنا مأوى للسكن تركنا البيوت والأموال وجئنا من الفلوجة إلى تكريت ثم إلى كركوك فان نذهب بعد ذلك؟”.
وفي المقابل اكدت مديرية تربية كركوك انها لم تتخذ بعد أية إجراءات تجاه النازحين.
وأكد انمار الانصاري مدير اعلام تربية كركوك لـ/عراق برس/ أن مديريته “لم تتخذ أية إجراءات لإخراج النازحين من المدارس التي يسكنونها”.
هذا وقد وصل الى كركوك اكثر من ٢٢ الف عائلة وهي موجة النزوح الأكبر التي تستقبلها كركوك بعد احداث ٢٠٠٣.
http://www.iraqpressagency.com/?p=78...edium=facebook