شفق نيوز/ تراجع حزب البعث المحظور الذي يقوده عزة الدوري عن تأييده لمسلحي "داعش" قائلا انهم "فتنة" تهدف للايقاع بمن اسماهم "الثوار" في البلاد.كان الدوري قد قال في منتصف تموز في كلمة صوتية إنه يحيي "فرسان الدولة الاسلامية والقاعدة" وهي الكلمة التي اثبتت كما يقول محللون وجود تحالف بين معظم الفصائل المتمردة في العراق.وقال الحزب في بيان ورد لـ"شفق نيوز" إن "قوى الثورة المضادة والمندسين عليها... بدأت تنفث سمومها في صفوف الثوار... حيث ارتكبت... مجموعة مدانة من الأفعال والجرائم بحق العراق وشعبه من خلال تهجير المواطنين وتفجير المعالم الحضارية والمراقد الدينية والدور السكنية".وكان تنظيم "داعش" قد نسف العديد من المزارات والمراقد المقدسة لدى سكان الموصل مؤخرا وبخاصة مرقد النبي يونس والنبي شيت وغيرها.واضاف الحزب الذي كان يحكم العراق لثلاثة عقود قبل اسقاطه عام 2003 ان ممارسات "داعش" – دون ان يسمي التنظيم صراحة- تتلاقي مع ماتقوم به طائرات ودبابات ومدافع الحكومة".وهجّر مسلحو "داعش" معظم المسيحيين من الموصل بالقوة وفرضوا ثلاثة شروط للبقاء منها اعتناق الاسلام ودفع الجزية او ضرب اعناقهم بالسيف.وقال البعث المحظور إن افعال "داعش" تتلاقي ايضا "مع ما ترتكبه الميليشيات الارهابية المجرمة من تهجير طائفي وخطف وتعذيب وإهانات وقتل على الهوية وفي السجون".ونفى الحزب اصدار اي بيان بخصوص بدء فصيل "رجال الطريقة النقشبندية" بمقاتلة "داعش" قائلا إن هذا البيان مفبرك وان الذي اصدروه "جهات مرتبطة" بالحكومة.