البتوس أو الكالبتوس
بالإنجليزية: Eucalyptus
تستخدم أوراق شجر الكافور في الربو والكحة والإحتقان الرئوي وكمنفث للبلغم ومضادة للجراثيم كالبكتريا والفيروسات .والزيت يفيد في تطهير الشعب الهوائية ومجري التنفس والعدوي بالجلد.
نبات الكالبتوس اشجار دائمة الخضرة ذات جذع عريض وأغصان كثيرة مكسوة بأوراق طويلة الشكل, عند فركها باليد تنطلق منها رائحة تنعش التنفس ناتجة عن أنبعاث زيت الكالبتوس, يفيد بخار ماء الكالبتوس المغلي المصابين بالبرد.
تزع أشجار الكالبتوس كمصدات للريح, وخشب شجرة الكالبتوس غير صالح للنجارة ولصنع الأثاث وتصلح أغصانه كحطب ولصناعة الورق, كما تتكسر أغصان الأشجار الكبيرة عند هبوب الرياح.
الكافور اشجار كبيره قد يصل ارتفاعها اكثر من 50 متر. وتتميز بكبر وسمك جذوعها الذي يصل قطره من 0,5 إلى 1 متر, الاوراق معنقه بسيطه رمحيه او بيضيوية الشكل ملساء الحافه وقوامها جلدي سميك, والازهار صغيرة الحجم ولونها اصفر او رمادي وتوجد في مجموعات والثمار كبسولية الشكل وحجمها صغير.
الأوكالبتوس أكثر أنواع الأشجار انتشارًا في أستراليا. وقد اشتق هذا الاسم من كلمة يونانية تعني مغطاة تمامًا، إشارة إلى شكل الثمرة. ويسمّي الأستراليون الأوكالبتوس أشجار الصمغ، لأن الثمار تفرز صمغًا راتينجيًا لزجًا، ومع ذلك يستخدم الناس هذا الاسم وبصورة خاصة للأوكالبتوس ذي القلف الأملس، ويسمّى في مصر وبعض البلاد العربية الكافور.
والأوكالبتوس جنس كبير، به أكثر من 600 نوع. وموطنه الأصلي أستراليا، لكن القليل منه ينمو طبيعيًا في الفلبين وماليزيا وجزر المحيط الهادئ. ولقد تمت زراعة أكثر من 200 نوع من الأوكالبتوس في بلاد أخرى، وذلك لأنها من أشجار الأخشاب سريعة النمو المقاومة للجفاف. ويعدُّ الأوكالبتوس الآن من أبرز الملامح الشائعة في تنسيق المتنزهات في الولايات المتحدة الأمريكية والبرتغال وشرقي إفريقيا، وأجزاء مما كان يعرف بالاتحاد السوفييتي، على شاطئ البحر الأسود. وتشمل الأنواع الـشائعة في غرب أوروبا الصمغ الأزرق وصمغ السيدر في تسمانيا، ويُشتق اسم الأخير من رائحة أوراقه عند فركها. كما تزرع أشجار الأوكالبتوس أيضًا في المتنزهات والحدائق في جميع أنحاء العالم، لجمال مجموعها الخضري وأزهارها وبذورها.
تسود أشجار الأوكالبتوس المشاهد الطبيعية في قارة أستراليا وتسمانيا. ولكنها تقل في المناطق الداخلية وفي الغابات المطيرة