TODAY - Sunday, November 20, 2011
مسؤول عراقي يؤكد إرسال الصدر مقاتلين إلى سوريا لدعم الاسد والصدر يطالبه بأدلة
هدد محافظ الأنبار قاسم محمد الفهداوي اليوم السبت بكشف أدلة تؤكد دخول عناصر مسلحة من جيش المهدي التابع للتيار الصدري إلى سوريا، لمساعدة النظام في حال عدم تسليم المتورطين بمحاولة اغتياله خلال أسبوع.
وقال الفهداوي إنه "يمتلك أدلة تؤكد دخول عناصر مسلحة من جيش المهدي إلى سوريا لمساعدة نظام بشار الاسد عبر منفذ الوليد الحدودي في محافظة الأنبار". واتهم جيش المهدي التابع للتيار الصدري بمحاولة اغتياله الأخيرة الأسبوع الماضي مؤكداً حصوله على وثيقة مرسلة من جهاز المخابرات إلى مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي، تؤكد تورط جيش المهدي بالحادث مطالبا الحكومة بتسليم المتورطين بمحاولة اغتياله.
وهدد الفهداوي بـ"الكشف عن تلك الأدلة للرأي العام في حال عدم تسليم المتورطين بمحاولة اغتياله خلال اسبوع" كما نقلت عنه وكالة "السومرية نيوز" العراقية.
وكانت إدارة محافظة الانبار أعلنت في السابع من الشهر الحالي أن المحافظ قاسم محمد الفهداوي نجا من محاولة اغتيال بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه لدى مروره في قضاء أبو غريب غرب بغداد، أسفرت عن إصابة ثلاثة من عناصر حمايته بجروح متفاوتة.
وكان عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري، عماد الدين رشيد قال مؤخرا أن هناك "تقارير تشير إلى ان 100 حافلة محملة بما لا يقل عن 4500 مسلّح من الميليشيات التابعة للصدر وصلت إلى الحدود السورية، برفقة الجيش العراقي وعبرت الحدود من دون تفتيش واتجهت نحو مدينة دير الزور".
وطالب رشيد بـ"فتح تحقيق في هذه المعلومات"، لافتاً إلى ان "شهود عيان أكدوا لأوساط المعارضة السورية انهم رأوا الحافلات التي أقلت المسلحين".
في المقابل نفت الحكومة العراقية الأمرواكد المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ ان "العراق يحرص على ألا يكون طرفاً في الصراع الدائر في سورية".وكان زعيم التيار الصدري حذر في بيان الخميس من فراغ السلطة في سوريا، معتبراً أن "هناك فارقاً كبيراً بين ما يجرى فيها وبين الثورات العربية الأخرى" داعياً الشعب السوري إلى "تحرير الجولان وعدم زج البلاد في حروب أهلية".
واضاف ان "في سوريا فسيفساء رائعة تضم الكثير من العقائد والأديان والأعراق لا مثيل لها في تونس أو ليبيا أو حتى مصر والبحرين، وفراغ السلطة يحمل خطر سقوط سوريا في هاوية الإرهاب والتشرذم"، مشيراً إلى أن "الرئيس السوري بشار الأسد لا يشبه من سقط قبله أو سيسقط كونه معارض للوجود الأميركي والإسرائيلي ومواقفه واضحة ".
وجيش المهدي هي جماعة مسلحة أسسها مقتدى الصدر في خريف عام 2003 وقد دخل في مواجهات مع الحكومة العراقية والجيش الأميركي في العام 2004 في ما يسمى معركة النجف، ثم دخل في حرب أخرى في ربيع العام 2008 مع القوات الأمنية العراقية في مدن جنوب ووسط العراق وبغداد بما يعرف بـ "صولة الفرسان" وأدت تلك الحرب إلى إعلان التيار الصدري تجميد الجيش وتخلليه عن العمل المسلح. وقد نسب إلى جيش المهدي خلال السنوات الماضية وخاصة بين الأعوام 2005 و2008 آلاف عمليات القتل وخاصة في العاصمة بغداد كما أن إعلان التجميد لم يشفع له من اتهامه بالوقوف وراء أعمال عنف وتصفيات طالت الكثيرين خلال الأشهر الأخيرة.

الصدر يطالب محافظ الأنبار بأدلة عن إرساله مقاتلين إلى سوريا
دعا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر محافظ الأنبار قاسم الفهداوي تقديم أدلة عن اتهاماته لجيش المهدي التابع له بالتوجه إلى سوريا لدعم نظامها وعن ضلوع عناصر من الجيش في محاولة اغتيال المحافظ.ورد الصدر اليوم على إتهامات وجهها إلى جيش المهدي التابع له محافظ الأنبار قاسم الفهداوي بمحاولة اغتياله الاسبوع الماضي واتهامه له بأرسال مقاتلين من الجيش الى سوريا لدعم نظام الرئيس بشار الاسد.
وجاء ذلك في جواب للصدرعلى سؤال وحهته اليه مجموعة من اتباعه حول تأكيدات محافظ الانبار أمس عن امتلاكه أدلة تثبت دخول بعض عناصر جيش المهدي الى سوريا لدعم نظامها وضلوعهم بمحاولة اغتياله.
وقد أكد الصدر في جوابه قائلا إن "أي فرد من أفراد جيش الأمام المهدي المجمد حالياً والى اجل مسمى قد أشترك أو يفكر بالاشتراك ضد المتظاهرين في سورية الحبيبة فانا براء منه الى يوم الدين وليفعل اخونا محافظ الانبار ما يشاء بهم تحت طائلة القانون فلست عنهم ادافع على الاطلاق وليقدم ادلته ضدهم وأنا سأتصرف بحزم كما عهدني والسلام عليه وأسأل الله أن يبقيه في خدمة شعبه في المحافظة وان يبعد عنه الشر والأذى وأيادي السوء ايا كانت وكل يد تمتد ضده سنحاسبها ويحاسبها القانون".
وأضاف الصدر قائلا عن الفهداوي "أنصحه عدم أعطاء النفس هواها بالتصريحات وطقطقات اللسان فأن الوقت يحتاج إلى تكاتف وتعاضد وتسامح وتنازل وان كان هذا رده على زيارتي للانبار فانا اشكره على الرد السلبي ذلك وسأبقى بخدمة أحبتي في الانبار وأسأل الله تعالى ان يقيها الارهاب والشر والعنف". وشدد بالقول "ان الانبار كالنجف في خدمة التشيع والتسنن والأقليات عامة بلا استثناء".
وكان الفهداوي أتهم في تصريح صحافي جيش المهدي التابع للصدر بالوقوف وراء محاولة اغتياله الاسبوع الماضي واشار الى انه حصل على وثيقة مرسلة من جهاز المخابرات إلى مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي تظهر تورط جيش المهدي بالحادث.
وهدد بكشف ادلة تؤكد ارسال الصدر لمقاتلين من جيش المهدي الى سوريا لدعم نظامها في حال عدم تسليم الحكومة العراقية المتورطين بمحاولة الاغتيال.
لكن النائب عن كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري حاكم الزاملي نفى اتهامات المحافظ وقال ان هناك من يسعى لزرع الفتنة في البلاد موضحا وجود معلومات غير دقيقة تعطى للمسؤولين من قبل الأجهزة الاستخبارية.
وكانت إدارة محافظة الانبار أعلنت في السابع من الشهر الحالي أن المحافظ الفهداوي نجا من محاولة اغتيال بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه لدى مروره في قضاء أبو غريب غرب بغداد، أسفرت عن إصابة ثلاثة من عناصر حمايته بجروح متفاوتة.وكان عضو الامانة العامة للمجلس الوطني السوري عماد الدين رشيد قال مؤخرا ان هناك "تقارير تشير الى ان 100 حافلة محملة بما لا يقل عن 4500 مسلح من الميليشيات التابعة للصدر وصلت الى الحدود السورية برفقة الجيش العراقي وعبرت الحدود من دون تفتيش واتجهت نحو مدينة دير الزور".
وطالب رشيد بـ"فتح تحقيق في هذه المعلومات" لافتاً الى ان "شهود عيان أكدوا لأوساط المعارضة السورية انهم رأوا الحافلات التي أقلت المسلحين".
في المقابل نفت الحكومة العراقية الأمرواكد المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ ان "العراق يحرص على الا يكون طرفا في الصراع الدائر في سوريا".
وقد حذر الصدر في بيان الخميس الماضي من فراغ السلطة في سوريا، معتبراً أن "هناك فرقاً كبيراً بين ما يجرى فيها وبين الثورات العربية الأخرى" داعياً الشعب السوري إلى "تحرير الجولان وعدم زج البلاد في حروب أهلية".
واضاف ان "سوريا تضم فسيفساء رائعة من الكثير من العقائد والأديان والأعراق لا مثيل لها في تونس أو ليبيا أو حتى مصر والبحرين وبقاء فراغ السلطة يحمل خطر سقوط سوريا في هاوية الإرهاب والتشرذم".. مشيراً إلى أن "الرئيس السوري بشار الأسد لا يشبه من سقط قبله أو سيسقط كونه معارض للوجود الأميركي والإسرائيلي ومواقفه واضحة ".وجيش المهدي تشكيل مسلح اسسه مقتدى الصدر في خريف عام 2003 وقد دخل في مواجهات مع الحكومة العراقية والجيش الأميركي عام 2004 في معركة بالنجف ثم دخل في حرب أخرى في ربيع عام 2008 مع القوات الامنية العراقية في مدن جنوب ووسط العراق وبغداد بما يعرف صولة الفرسان وأدت تلك الحرب إلى إعلان التيار الصدري تجميد الجيش وتخليه عن العمل المسلح. وتنسب إلى جيش المهدي خلال السنوات الماضية وخاصة بين الأعوام 2005 و2008 آلاف عمليات القتل الطائفية وخاصة في العاصمة بغداد.
ايلاف