كذبوا , ان السعادةْ


يا محمد


لا تباع


فالجرائد


كتبت : ان السماء


أمطرت في ليلة الأمس ضفادع


يا صديقي , سرقوا منك السعادة


خدعوكَ


عذبوكَ


صلبوكَ


في حبال الكلمات


ليقولوا عنك : مت


ليبيعوك مكاناً في السماء


آه ما جدوى البكاء


أنا خجلانُ محمد


فالضفادع


سرقت منا السعادةْ


و أنا رغم العذاب


في طريق الشمس سائرْ


زرعوا الليل خناجر


و كلاب


ان سقف الليل ينهار عليهم


! فتمرد


!يا محمد


! فتمرد


و حذارِ أن تخون