في كُحل عينيك
شوقٍ أسير
ولمسة حُزنٍ وخزت قلبي
وآهٍ تتمرد
كلما دنا هذا الليل
وأنا لا أملكً
إلا شعري
وهذا القنديل
ألذي صاحبني
وأوراقي
طيلة شتاءٍ
رومنسي الحياء
أقترب منهُ كلما
أردت ان اراود
حروفي
في مخدع الورق
وكلانا يصمتُ طويلا
حين يشتد بنا الوجع
ويرحلُ بنا إلى تاريخِ
ليس فيه
إلا أنا وأنت.
لأتذكر ابتسامتك
تغرك
عينيك
شعري وكيف كانت
رقصتك تحت زخات المطر
وكيف كنت اعزف على أناملكِ
أشعاري
فلماذا صارَ كل ذاك
في مجال الذكرى
ولماذا تتناسانا
تلك الطقوس الشاعرية
وكيف نتناسى
تلك الغيد الرطبة
والحشود الناعمة
وكل تلك الذكريات الجميلة
التي وضعها الزمان
في ارشيف الاعتذار
وانا على يقين
إن حُبنا
هو من يسقي الارض حنينا
والورود
عطرا
فأجعلي الاوراد تحكي
أجمل القصص
واجعلي الانهار
تتغنى بنا
لتزدهي فصولنا الجديدة
بأحلى الاغنيات
....................
اهٍ يا مسهري
كيف لي ان انسَى
وُعودًا جرفتهَا الايامُ
بعيدًا.....
رغم عِنادنَا
رغم عِشقنَا
رغم أنفنَا
نعدُ الزمان سنينْ
لكنه مضَى
مجرد لحظاتٍ
لحظاتْ سرقت أجمل ليالينَا
وانطوتْ
سلبت منا احلامنا الجميلة
واكتفتْ
لا بلْ كل امانينَا
فولتْ
اهٍ من غذر الزمان
اه من قهر الأيام
سلكنا دربًا
غير الذي رسمناهْ
وضيعنا النفس الذي جمعناهْ
اهٍ ...ثم اهٍ
كلما اشرقت شمس صباح
غدوتُ مشتاقة
لعينيكَ
لهمسكَ
لشِعركَ
لعِنادكْ
فأينك من هذا اللهيب
فانا منتظرة
لتحيك لي معطف السعادة
لتضمي جروحا ادمتها
اشواق
لتنزع دموعا حرقت
احداق