حملت سيفا نبلا وسهما فقمت للصيد قاصدا
دخلت الغابة الصفراء مبهرا من وفاء الخريف بوعده
لمحت طائر العنقاء في تلة فهرعت الى سيفى حاملا
صاح النقاء في وجهي قائلا وهل للسيف شأن في اصطياد ماهو طائر
ام انت فارس ظللت طريق ارض المعركة وجئت للصيد تائها
فكتبت رسالة اسود على ابيض وقلت للعنقاء هل انت لي لرسالتي ناقل
فرد العنقاء متكبرا متى كان الطائر للصائد رسولا
فقلت له دع عنك لومي فان الملامة افتخار الناصح فخذ رسالتي علك تصاحب فارسا
فقال العنقاء ومتى كان الطير للصائد مصاحب
فقلت له لمى اشتكى صائد عاشق لطائر حر نار حبه فاني اصطدت قلبا وكان من القفص هاربا
فقال العنقاء اعطني رسالتك فإن عاد صيدك لقفصه اصطدنى وادخلني القفص علني اكون معك عاشق