افارس الليل ما حالك غرك مقبض السيف في يمينك
فرميته فداء لجمال القمر في الوادي فما هو الا
ظل وسراب فدخل الماء أخرج سيفك فعدوك
أحب الليل مقاما لغدره أنت أحببت الليل مقاما لهواك ......
فيا جوادي الابيض قد لونك الليل بلونه
فطعت الصحراء معي في ضوء الشمس
فمالك الان خبئتك خيوط الظلام عن راكبك.....
ويا كتابي كتبتك بخط أسود على ورق ابيض
فما حال حروفك احتكت بخيوط الظلام فباتت
صفحات سوداء عجافا لقارىء الليل.....
ومالك يا قلبي جأك الشوق في ظلمة
استظفته واطعمته نار الفراق لينال من صاحبك
انظر يا شوق فقلبي وأنا لا نلتقي الا في مقام
لا جود فيه لنار الفراق أبدا...
ملاحظة أنا أريد تقييما منكم أحبائي