حملت أوراق غربتي وجئتك يا بحر زائرا
علك بملوحة مائك تمحي لى سواد الصفحات
فتحت لي بابك مرحبا وهل للبحر باب ام انا عاشق
وقفت لاناجيك شاكيا غدرا من الحبيب الضائع
رميتني بامواجك قائلا انا موطن الاسماك وليس القلوب
رجعت ادراجي قاصدا لابن عمك الوادي عله يناجني وينسيني فيك يا بحر
لمحت الوادي وخضرة عشبه فلم يرد لي سلام الا بخرير مياهه
فصاح الوادي في وجه قائلا انا في طرقي الى البحر وليس لي في علم القلوب حاجة
اسئل احجاري علها لمحت توأم روحك فهي هي ثابثة وانا متحرك
سألت حجر الوادي فزادني بكبرياء صمته جرحا وتحسرا
فيا ليت الحبيب يرسل مرسوله فأكتب له جفاء البحر وأصحابه ...
فليس لي توأم غيره غاب عني وقطع البحر الى ضفة بعيدة
أتمنى تقييمكم اخواني