حسناءٌ والحسنٌ فيكِ كامنُ
والوردٌ من خديكِ متفتّحٌ
كم كنتٌ أمني النفسَ مرةً
في بحر حبكٍ أن أسبحٌ
أهواكِ والهوى إن زارني
لم استطع جمعا ولا أطرحٌ
ألا ليت شعري كم في الهوى
من واقف في الباب ليس يٌفتَحٌ
أيا نسمةً داعبتْ دقاتِ قلبي
فأوغلت حبا بتٌّ فيه أسرحٌ
أهواكِ والهوى فيك منيتي
وغاية المنى في الهوى أربحٌ