من ليَ أن أقيمَ في بلدٍ، أُذكَرُ فيه بغير ما يجبُ يُظَنُّ بيَ اليُسرُ والديانةُ والعلـ ـلمُ، وبيني وبينها حُجُبُ كلُّ شهوري عليّ واحدةٌ، لا صَفَرٌ يُتّقى ولا رجبُ أقررْتُ بالجهل، وادّعى فَهَمي قومٌ، فأمري وأمرُهم عجَبُ والحقُّ أني وأنهم هدرٌ، لستُ نجيباً، ولا همُ نُجُبُ والحالُ ضاقتْ عن ضمِّها جسدي؛ فكيف لي أن يضمّه الشَّجَبُ؟ ما أوسعَ الموت، يستريح به الجسـ ـم المعنّى، ويخفتُ اللَّجَبُ