عْصَرْت التّايْموم و توضّيت من قطْرو لصْلاتي
و من عطْرو صْنعتْلك يا مْرا صابون حجْرا
غاب المّا و رْسَمتلك فَ سْما قبّة منْ أوقاتي
و عْصَرْتلك من اعْظامي نْبيذ و خمْرا
نعْمى آنا و هاكي بصْري شوفي بيه حياتي
و يّاماتي عيشي بيهم في غْياب القَمْرا
عرضت الشمس آنا ذات يوم و قلتلها باتي
كي جنْ الليل باتت بين ظلوعي حمّان و جمرا
على زاوية مـَ دّايرة دْفنت صبري و سكاتي
و دفنت على خطوط كفّك خيبة وْ حسْرا
سمرا ا أنا حبيبتي و تصنع لونها من سكاتي
حسب أوقاتي تتلون منْ سحاب و المطرا
اليوم عيدها واش نهدي آنا ف عيد مولاتي
لقصيدة من ظلوعي جات هكّا قطرا بْقطرا