انتشرت على الإنترنت صورة زوجة زعيم داعش الارهابي أبو بكر البغدادي، سجى حميد الدليمي، وهي ترتدي لباساً أسود.
وافاد موقع "المرصد" أن المدونات التي تناولت سيرة الدليمي، اتفقت على أنها حصلت على حريتها في إطار صفقة الإفراج عن راهبات معلولا السورية، مقابل مجموعة أسماء قدمتها (جبهة النصرة) للسلطات السورية، وان قيادات من (جبهة النصرة) التي هي ألد الخصام اليوم مع داعش، يرددون على مسامع أميرها أنهم حرروا زوجته من قبضة النظام السوري، فرد الجميل بالحرب عليهم.
وافاد المصدر نقلا عن موقع "الوئام" ان المعلومات المنشورة عن زوجة الخليفة الداعشي أبو بكر البغدادي، سجى الدليمي، تشير الى ان هويتها انكشفت حين فجر أحد قادة الجبهة المدعو أبو معن السوري، مفاجأة، بإعلانه هوية سجى التي كانت من ضمن المعتقلين ممن كانوا في سجون النظام السوري.
يذكر ان مسلحي جبهة النصرة تسللوا إلى بلدة معلولا المسيحية (55 كلم من دمشق) قبل اشهر، وادعوا أنهم لن يتعرضوا للدير ومن فيه. ثم دخلوه في الليل وخطفوا رئيسته مع عدد من الراهبات اللواتي يعملن في الدير والميتم التابع له، ثم أفرجوا عنهن في إطار صفقة تبادلية تمت في مارس الماضي ومن ضمنهم سجى حميد الدليمي.
ولفت أبو معن إلى أن سجى هي زوجة أمير تنظيم (داعش) أبو بكر البغدادي وقتئذ، وبرفقتها ولداها وشقيقتها الصغرى.
واعتمد أبو معن على تغريدة سبق أن نشرها القيادي الآخر في الجبهة (أبو عزام المهاجر) المسؤول عن صفقة تبادل راهبات معلولا.
وتؤكد سيرة سجى الدليمي، أن عائلتها تتبنى فكر داعش، بداية من والدها حميد إبراهيم الدليمي، أحد أمراء (داعش) في سوريا، التي دخلها مع أخيه للقتال، ومع أبي محمد الجولاني، منذ اللحظات الأولى للقتال في سوريا.
وكان الدليمي، الذي يعد ممولا ومؤسسا لـ(داعش) قُتل في عملية عسكرية للجيش السوري في دير عطية في 30 سبتمبر.
ولدى سجى الدليمي، شقيقة اسمها دعاء، يقال إنها الانتحارية الأولى التي أخفقت في تفجير نفسها بتجمع كردي في أربيل.
في حين لم يتم التأكد من مصدر محايد عن معلومات تكشف أن زوجة الخليفة البغدادي كانت تشتغل (حلاقة)، وفي بعض الأحيان خياطة في الأنبار وعامرية بغداد.
كما نشر عنها أنها كانت متزوجة من رجل عراقي قبل زواجها بالبغدادي، اسمه فلاح إسماعيل جاسم، وهو أحد قادة ارهابيي ما يسمى بـ (جيش الراشدين)، والذي قتله الجيش العراقي خلال معارك الأنبار في العام 2010.
م
ن
ق
و
ل