النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

( قَدْكَ ائَّئِبْ أَرْبَيْتَ في الغُلَوَاءِ ) قصيدة الشاعر ابو تمام

الزوار من محركات البحث: 32 المشاهدات : 543 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    مجهول الهوية
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الدولة: العراق - النجف الاشرف
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,094 المواضيع: 1,535
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 635
    مزاجي: الحمد لله طبيعي
    المهنة: طالب جامعي
    أكلتي المفضلة: كل المقسوم من نعمة ربي
    موبايلي: nokia صوتي فقط
    آخر نشاط: 8/December/2018
    مقالات المدونة: 8

    Rose ( قَدْكَ ائَّئِبْ أَرْبَيْتَ في الغُلَوَاءِ ) قصيدة الشاعر ابو تمام

    قَدْكَ ائَّئِبْ أَرْبَيْتَ في الغُلَوَاءِ كَمْ تَعْذِلُونَ وَأَنْتُمُ سُجَرَائِي
    لا تسقني ماءَ الملامِ فإنَّني صبٌّ قدِ استعذبتُ ماءَ بُكائي
    ومُعرَّسٍ للغيثِ تخفقُ بينهُ رَايَاتُ كل دُجُنَّة ٍ وَطْفَاءِ
    نَشَرَتْ حَدَائِقَهُ فَصِرْنَ مَآلِفاً لِطَرَائِفِ الأَنْوَاءِ والأَنْدَاءِ
    فَسَقَاهُ مِسْكَ الطَّلَّ كَافُورُ الصَّبَا وانْحَلَّ فيهِ خَيْطُ كُل سَماءِ
    غُني الرَّبيعُ بروضهِ، فكأنَّما أَهْدَى إِلَيْهِ الوَشْيَ مِنْ صَنْعَاءِ
    صبَّحتُه بسُلاَفَة ٍ صَبَّحتُهَا بِسُلاَفَة ِ الْخُلَطَاءِ والنُّدَمَاءِ
    بمُدَامَة ٍ تَغْدُو المُنَى لِكُؤُوسِهَا خَوَلاً عَلى السَّرَّاءِ والضَّرَّاءِ
    راحٌ إذا ما الرَّاحُ كنَّ مطيَّها كَانَتْ مَطَايا الشَّوْقِ في الأَحْشَاءِ
    عِنَبِيَّة ٌ ذَهَبِيَّة ٌ سكَبتْ لَهَا ذهبَ المعاني صاغة ُ الشُّعراءِ
    أكلَ الزَّمانُ لطولِ مكثِ بقائها مَا كَانَ خَامَرَهَا مِنَ الأَقْذَاءِ
    صَعُبَتْ وراضَ المزجُ سيِّءَ خُلقها فتعَّلمتْ من حسنِ خلق الماءِ
    خرقاءُ يلعبُ بالعقولِ حبابها كتلعُّبِ الأفعالِ بالأسماءِ
    وضعيفة ٌ فإذا أصابتْ فرصة ً قَتَلَتْ، كذلِكَ قُدْرَة ُ الضُّعَفَاءِ
    جَهْمِيَّة ُ الأَوْصَافِ إِلاَّ أنَّهُمْ قد لقَّبوها جوهرَ الأشياءِ
    وكأنَّ بهجتها وبهجة ََ كأسها نَارٌ ونُورٌ قُيدَا بِوِعَاءِ
    أَوْ دُرَّة ٌ بَيْضَاءُ بِكْرٌ أُطْبِقَتْ حبلاً على ياقوتة ٍ حمراءِ
    ومَسَافَة ٍ كَمَسَافَة ِ الهَجْرِ ارْتَقَى في صدرِ باقي الحبِّ والبُرحاءِ
    بيدُ لنسلِ العيدِ في أملودها ما ارتيدَ من عيدٍ ومن عدواءِ
    مزَّقتُ ثوبَ عكوبها بركوبها والنَّارُ تَنْبُعُ مِنْ حَصَى المَعْزَاءِ
    وإلى ابن حسَّان اعتدتْ بي همَّة ٌ وقفتْ عليهِ خلّتي وإخائي
    لمَّا رأيتُكَ قدْ غذوْت مودَّتي بالبِشْرِ واسْتَحْسَنْتَ وَجْهَ ثَنَائِي
    أَنْبَطْتُ في قَلْبِي لِوَأْيِكَ مَشْرَعاً ظلَّتْ تحومُ عليهِ طيرُ رجائي
    فثَوَيْتُ جَاراً لِلْحَضِيضِ وَهِمَّتِي قَدْ طُوقَتْ بكَواكِبِ الجَوْزاءِ
    إِيهِ فَدتْكَ مغَارِسي ومَنَابِتِي إطرَحْ غَنَاءَكَ في بُحُورِ عَنَائِي
    يسِّرْ لقولكَ مهرَ فعلكَ إنَّهُ يَنْوِي افتضَاضَ صنِيعَة ٍ عَذرَاءِ
    وإلى مُحَمّدٍ ابْتَعَثْتُ قَصَائِدِي ورفعتُ للمستنشدين لوائي
    وإذا تشاجرتِ الخطوبُ قريتها جدلاً يقلُّ مضاربَ الأعداءِ
    يا غاية الأدباءِ والظُّرفاءِ بلْ يا سَيدَ الشُّعَرَاءِ والخُطَبَاء
    يَحْيى بنَ ثَابِتْ الّذِي سَنَّ النَّدَى وَحَوَى المكَارمَ مِنْ حَياً وحَياء

  2. #2
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,207 المواضيع: 74,473
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95635
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ 7 ساعات
    مقالات المدونة: 1
    شكرا لك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال