السومرية نيوز/ بغداد
اعلنت قيادة قطر العراق لحزب البعث المنحل، الاحد، ان اولى صولاتها بدأت ضد تنظيم "داعش"، وفيما بينت انها ستنتقم لتدمیر مراقد الأنبیاء والأولیاء، اكدت ان ساعة الحسم قد اقتربت ولم یبق في الصبر متسع.
وقالت القيادة في بيان اطلعت "السومرية نيوز"، عليه ان "موقف الحزب المبدئي من عصابات ما تسمى بداعش لن یكون نظریاً فحسب، وإنما سینطلق رجالات الطریقة النقشبندیة الأبطال لیذیقوا ھؤلاء ما یستحقون جراء تآمرھم ضد أبناء شعبنا وسیرى العالم كلھ كیف یكون الرد والفعل على الأرض"، مبينة ان "صولات جیش رجال الطریقة النقشبندیة قد ابتدأت منذ یوم أمس بالتزامن مع أجواء عید الفطر السعید".
وأضافت القيادة ان "قيادات الحزب واعضاءه ومجاھدیھ ساءھم جداً ما قامت ھذه الشرذمة من اعتداء صارخ على مراقد الأنبیاء والأولیاء في محافظة نینوى كجامع النبي یونس والنبي شیت وجرجیس ودانیال وغیرھم الكثیر علیھم الصلاة والسلام"، مشددة "لن یبقى لأعداء الأنبیاء والصالحین مكان على أرضنا".
وأكدت القيادة ان "ساعة الحسم قد اقتربت، ولم یبق في الصبر متسع"، داعیاً أبناء الشعب الى "مساندة ثورة البعث التصحیحیة والتي یقوم بھا بالتعاون مع كل الخیرین، وأن یقولوا كلمتھم دون تردد".
وكانت قيادة قطر العراق في حزب البعث المنحل اعتبرت، في 22 تموز 2014، أن تنظيم "داعش" منظمة إرهابية وصنيعة قوى الشر، وفي حين أعلن براءته من أفعال هذا التنظيم، أكد أن المسيحيين يعتبرون جزءاً أصيلاً من هذا الوطن وسيدافع عنه بكل قوة.
ويشهد العراق وضعاً أمنياً ساخناً دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، في (10 حزيران 2014)، إلى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو صلاح الدين وديالى وسيطرتهم على بعض مناطق المحافظتين قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة العديد من تلك المناطق، في حين تستمر العمليات العسكرية في الأنبار لمواجهة التنظيم.
رد مع اقتباس
