اكرهك... من الله
احبك.....من الله
كلمات نتداولها في حياتنا اليومية
ولكن هل الحب والكره من
ذات الله
اعتقد اننا هنا نطعن بالذات الربانية
بطريقه غير مباشرة
ربما يسعفنا البارسايكولوجي في التحليل
البارسايكولوجي له نظرية الشحنات
وهو العلم الوحيد الذي فسر
الحب على انه عبارة عن شحنات توافقية تخترق البعد الزماني والمكاني والتخاطب بطريقة تفوق الوسائل المادية مثل الحديث او الاشارة
بمعنى
عندما يمر قربنا شخص اذا حصل تنافر بيننا
يترجم ذلك التنافر على انه كره
رغم عدم وجود تفاعل بيننا
او العكس صحيح شخص نشعر بحب له دون ان يكون بيننا تفاعل
ولكن قد يستفسر شخص كيف حدث تنافر وتقارب
الانسان يستطيع تحقيق البناء الروحي له
او بمعنى ادق البناء الذاتي
الذي يستمده من الدين والقيم الاجتماعية الصحيحة
تلك المفاهيم تترجم الى تخاطب سلوكي مع المحيط الخارجي
ولكن هنالك من يعتنق تلك المفاهيم بمفهوم الرياء
هنا العقل الباطن يترجم الاشارات المستلمه من الشخص الاخر
ويقربها من الاشارات المخزونه لديه
وتكون العملية تفاعلية
فيحصل الحب
وقد تكون تنافريه فيحصل الكره
وقد اضيف الى الموضوع
نظرية شلدون
التي تمنحنا ملامح اولية عن الشخصية
فنقول فلان شكله غير مريح
وفلان شكله مريح
هنا استنتجنا السلوك من الشكل
ورغم ان تلك النظريه لها سلبيات و
لها ايجابيات
لكوننا لا نستطيح تحليل الشخصيه من الشكل
اضافة الى ان
علم تحليل الشخصية
يحتاج الى جلسات نفسية معمقه والتبحر في المكنون النفسي للشخص
بقلمي