تأخذني حروفي نحو الماضي
حيثُ الاماكن التي لازالت تحتفظ بصدى اصوات ضحكاتنا
تأخذني حروفي نحو الماضي
حيثُ الاماكن التي لازالت تحتفظ بصدى اصوات ضحكاتنا
اريدكَ واقعاً تلمسهُ عيني
لا خيالاً تلمسهُ حروفي
اقتضت الحاجة
ان استيقض على صوتً كرهته
رغم اني لا اكره احد
اكتفيت من هذا الحديث
يا ذاتي فما نفع
حرف لا ينطق
متعلقة بمستحيل
لا يتحقق
فبقي كما انتِ
فقاقيع الحزن تحيط بي
فما تبقى من فراغ
هامت به ذكريات سوداء
أوتعلمي يا ذاتي
نحن من يصنع احزاننا
لاننا بارعين في اختيار من يسلبون حياتنا
وبارعين في منحهم الاقامة في ذاكرتنا
رفقً بي يا عذاب
فانا الاخير من نوعي
ابتسمي وافرحي ياذات
غادر من كان ألمي
عند حافة الانهيار
يمر شريط من ذكريات
عندها تعلم فحوى حياتك
سعادة ام تعاسة