يا شمس المحبة حكايتنا اغزلي
صباح ذاتي ممتلئ بفيروز وفنجان قهوة
دعني اغرقُ فيه وانتمي اليكَ يا من تسكن في قاعهِ
يا شمس المحبة حكايتنا اغزلي
صباح ذاتي ممتلئ بفيروز وفنجان قهوة
دعني اغرقُ فيه وانتمي اليكَ يا من تسكن في قاعهِ
تُثيرُ الحان فيروز فوضى حنيني وتلغي كل كبريائي
"بنقول رايحين بنكون راجعين على دار الحب ومش عارفين"
أعيشُ معكَ في حروفي كما لو كنتَ امامي
تُرى هل للحروف ذاكرة ؟
ربما لو كان لها ذاكرة لغيرت ما اقوم بكتابتهِ من حنين واحتياج
واشتياق
او ربما لحاسبتنا يوماً على استخدامنا لها في التعبير عن الحزن
حتى وان كان خيالاً
تُرى هل ظلمنا الحرف بذلك الاستخدام وان من حقهُ ان يعيش السعادة ؟!!
لا جمال يعلو جمال وجودنا معا
سنلتقي يوماً ولو بعد ... لقاء كانهُ فراق
ويحدث ان نحتاج الى قسطا من الراحة من ذاكرتنا
قد تلسع الحشرة جواداً أصيلاً..ولكن الحشرة تظل حشرة ..
والجواد يبقى أصيلاً
كلما أقتربت أكثر..
ادركت كم انا,, بعيد
واضعتُ عمري وفاءً لكَ