حروفي ﻻ تتسع لحجم اشتياقي
حروفي ﻻ تتسع لحجم اشتياقي
شكرا
تُرى متى يتوقف الزمن
ويكف عن زيادة المسافة التي تفصلنا
فيخلق لنا لقاءً يقتل بهِ ذاكرتنا الماضية
جناحين من خيال
احلق بهما
بعيد عنكِ
وداعا
لا انتمي الا لذاكرتي
ففيها الماضي الذي اخترتهُ يوما ليكون وطناً لي !!
متورطةٌ بكَ يا وطني
نصف انت ونصف انا
وقضمة من رصيف يجمعنا
هذا كل ما احتاجه
زلزالٌ داخلي يجتاحني
اشعر ان الحرف الارض الصلبة التي استطيع ان اقف عليها
في كنف الوداع
قبلتك ورحلتي
ومن يهدء قلب
يؤلمه الحنين
؟