وان كنت تقرأ
فأنا اذوب شوقاً
واتجمد حنيناً
فهل لي بحرفٍ منكَ يمنحني الدفء ؟
لا اعلم ما السر الذي يجذبني اليك
نظرةٍ منكَ تمنحني احساساً مكهرب يسري في جسدي
يملؤني بفوضىً من مشاعر
يربكني , يجعلني انثى , يشعرني بالانفراد
فيتناثر غروري
كنت تتسلل الى اوراقي
فيوقظ شوقكَ الالم بداخلي
احسك عابر سبيل
مر على حياتي ليزلزلها
ليقلبها جحيم
حضوركَ يخلق لي حياةً جديدة
على سبيل الوطن
في لحظة عناق اختصرت ذراعاكَ الانتماء
كان بودي ان ادفنهُ خارج مقبرة الذاكرة
لكني لا استطيع ان امحو ايامهُ , ساعاتهُ , احاديثهُ
بل حتى عطورهُ
اليوم هو يوم شهداء العشق
ساخرجكَ اخيراً من قلبي
وامطركَ بضحكاتٍ من النسيان
جوفي يشتعل بحرارة البُعد .. و لغيابهم ثغرة في النفس المسرورة
لم تعد نفسي مسرورة كما عهدوها ..
بل اصبحت للقطرات الدمعية ترمز
فكيف لنفسي ان تُسر و هم عن العين ضاعوا بمتاهاتهم ..