حـالـةُ حُـبٍّ
مــالَ قلـبي، وقتما رأيتُـها *** وإذا قلــبي لديهـــا مُـرتَـهَنْ
ولَكَم أفرحني يومُ اللقا *** حيثُ كلّ الشعرِ في الثغرِ سَكَنْ
يتجلى البدرُ في صورتِها *** وكذا العُنّابُ من أصلِ الفَنَنْ
شِبتُ في العشرين من شوقي لها *** وهي لا تدري بأنَّ القلبَ جَنْ
لَمْ أكن أعرِفُ من قبلِ الهوى *** كنتُ إنسانـاً، ومِن ثمَّ شَطِنْ
أناْ مُذ صارحتُها في حبِّها *** ما رأتْ عيناي في النوم وَطَنْ
ما ارتضيتُ النومَ أرتاحُ به *** لا، ولا ذاقتْ عيوني مِنْ وَسَنْ
فاستفاض الدمعُ حتى شقَّقَ الـ *** ـخدَّ، هل يذبحُ في الخدِّ دّجّنْ
أنا مُذْ سافرَ قلبي في الهوى *** عادَ، لكنْ عادَ في الراحِ شَجَنْ