اكد شيوخ عشائر قضاء بلد في محافة صلاح الدين بان فتوى المرجعية الدينية العليا الجهادية بانها انقذت العراق من الدمار مؤكدين ان ابناء قضاء بلد لبوا النداء العظيم وارتدوا الزي العسكري للدفاع عن العراق والمقدسات
وقال الشيخ (عجيل محمد قابض) نائب رئيس مجلس شيوخ العشائر في قضاء بلد اثناء حضوره مع وفد عشائري للقاء ممثل المرجع السيستاني الشيخ عبد المهدي الكربلائي اننا نتقدم بالشكر والامتنان للمرجعية العليا التي أنقذت العراق بفتواها الجهادية كما نتقدم بالشكر والامتنان لموقف العتبة الحسينية على دعمها المعنوي واللوجستي لقضاء بلد، "موضحا" إن أبناء القضاء لبوا ذلك النداء العظيم وارتدوا الزي العسكري للدفاع عن العراق والمقدسات، كما تقدم بالشكر والامتنان للمواكب الحسينية التي التحقت بقضاء بلد لتقديم الدعم والإسناد بالغذاء والماء على مدار(24) ساعة متواصلة للقوات الأمنية من الجيش والشرطة والمتطوعين المرابطين في القضاء.
واضاف إن الوضع الأمني في قضاء بلد مستتب تماماً وان الطريق الى بغداد اصبح آمن بشكل كامل، مبينا ان القضاء تضرر اقتصاديا بسبب اعتماده على الزراعة التي تضررت كثيرا في الوضع الراهن بعد أن تعرض المنتوج الزراعي الى تلف نتيجة أعمال العنف.
من جانبه قال الشيخ (ميثم مهدي الحرباوي) احد أعضاء الوفد جئنا الى كربلاء لتقديم رسالة الى العالم بان كربلاء تعتبر بوابة السلام ونحن من مدينة السيد محمد (عليه السلام) التي تعتبر حمامة السلام لنضع أمام العالم ما يجري في المناطق التي وصلت اليها المجاميع التكفيرية (داعش) التي ارتكبت جرائم قتل ونهب وسلب وان الإنسانية والإسلام براء من تصرفاتهم.
واستقبل الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في مكتبه وفدا عشائريا مساء الخميس الماضي ضم مجلس شيوخ عشائر قضاء بلد التابعة لمحافظة صلاح الدين.
وقال الشيخ الكربلائي خلال حديثه مع الوفد إن المرجعية الدينية العليا تؤكد على الوحدة الوطنية بين جميع أطياف المجتمع العراقي بمختلف انتماءاته وعلى ضرورة التكاتف والتلاحم والوقوف صفا واحدا بوجه المجاميع التكفيرية التي تريد النيل من لحمة هذا البلد.
وأضاف انكم كمجلس عشائر في قضاء بلد يجب ان تتكاتفوا وتقفوا صفا واحدا لمحاربة المجاميع التكفيرية (داعش) وعدم السماح لها بتدنيس مدينتكم.
وكالة نون خاص
الموضوع في صور