تلقى رئيس الجمهورية الدكتور فؤاد معصوم التهاني من نظرائه في دول العالم لمناسبة تسلمه المنصب بعد انتخابه من قبل مجلس النواب.
وتلقى الرئيس معصوم برقية تهنئة من الرئیس الايراني حسن روحاني أكد فيها ان «رؤیة ایران الستراتیجیة ترتكز علی دعم الاستقرار والامن والتقدم والرخاء للشعب العراقي».
واعتبر روحاني بحسب بيان رئاسي تلقته «الصباح» «اهتمام العراق حكومة وشعبا بمكافحة الارهاب ومواصلته مسیرة التنمیة السیاسیة وترسیخ الدیمقراطیة في الظروف الخطیرة الراهنة في هذا البلد بانه توجه قیم وجدیر بالاشادة». واعرب الرئیس الايراني عن امله «باتخاذ خطوات اكبر في التعاون الثنائي والاقلیمي بین البلدین في ظل المساعي الایجابیة الایرانیة - العراقیة لتعزیز العلاقات الثنائیة».
كما تلقى رئيس الجمهورية فؤاد معصوم مكالمة هاتفية من نائب الرئيس الاميركي جو بايدن مهنئا باسم الرئيس باراك اوباما وباسمه شخصيا, متمنيا للرئيس النجاح في اداء مهامه الجديدة. كما تم خلال المكالمة بحث سبل تطوير العلاقات بين العراق والولايات المتحدة الاميركية.
وكانت الولايات المتحدة قد هنأت الرئيس معصوم على لسان مساعدة المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماري هارف، مطالبة بتشكيل «حكومة جامعة لمحاربة الجماعات المتطرفة. وقالت بحسب بيان تلقته «الصباح» ان «البرلمان العراقي برهن عندما خطى هذه الخطوة الأساسية التزامه بتوحيد البلاد عبر تطبيق الدستور»، مضيفة «على المسؤولين العراقيين الان ان ينتقلوا الى المرحلة التالية عبر اختيار رئيس للوزراء وتشكيل حكومة». وتابعت هارف «لا يمكن للعراق ان يواجه هذه التحديات الامنية والانسانية بفاعلية سوى بحكومة جامعة تمثل كل العراقيين».
وفي سياق متصل تلقى رئيس الجمهورية فؤاد معصوم مكالمة هاتفية من نظيره التركي عبد الله غول وهنأه بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية.
واستفسر غول خلال المكالمة بحسب بيان تلقته «الصباح» عن صحة الرئيس جلال طالباني , ورحب بعودته متمنيا له دوام الصحة والعافية. كما تم بحث سبل توطيد العلاقات بين البلدين الصديقين, متمنيا تعزيز هذه العلاقات لما فيه مصلحة شعبي البلدين