السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الفيس بوك والبلاك بيري والدردشات الكتابية والصوتية
وجودها واستعمالها إنحراف
ام مجرد تعارف
وإكتساب معلومات ؟
اعتقد الكل يعرف إستخدام
كل هذه المواقع الكتابية للدردشة
وبعضها محمول على الموبايل
سؤالي لكم
الدخول والتعارف عبر هذه المواقع
إنحراف بحد ذاته
ام مجرد تعارف إجتماعي لا أكثر
ام وجودها كعدمه ؟
شاركوني النقاش أحبتي
لكم جل احترامي
اعتقد انها بالاغلب تستخدم لتضيع الوقت الذي هو اغلى من الذهب وما فات منه لن يعود ونادرا ما تجدي فيها حوار مفيد وحتى اذا كان مفيد لن يستفاد منه سوى من كان متواجد في تلك اللحظة وربما تكسب به بعض الاصدقاء او تعارف هذه وجهة نظري عن تجربة ولم استفد من مثل هذه المواقع سوى تعلمي الكتابة بشكل اسرع فلم اجد يوما في اي موقع للدردشة كما تسمى موضوع مفيد للنقاش او الحوار و اذا تناقشوا كان الموضوع سياسي او ديني ولا باس في ذلك ولكن طريقة الحوار دائما تتحول الى سباب وشتائم بين الاطراف اما بخصوص سؤالك ان الدخول لها انحراف لا اعتقد ذلك ولكن من وجهة نظري وجودها اكثر ضررا من نفعها
اني كل ذني الاشياء هملتهن من زمان وماعادن يهمني لان مابيهن اي فائده
مجرد تقضية وقت لا اكثر ولا اقل واذا استعملتهن فحت احجي مع اهلى فقط
والمسمى الي يندرج تحته هذني الاشياء هو حسب طريقة استعمال المقابل اله
يسلمووو ع الموضوع
شكرا لك عزيزتي اريج لطرحك الموضوع الذي أُثير اكثر من مرة
قبل شروعي في النقاش أود طرح بعض المعلومات لاهميتها في حياة الانسان..
وارجو منك شاكرة ان تتقبليها وان طالت!
يذكر ماسلو في نظريته النفسية التي ابتكرها والمعروفة بـ "هرم ماسلو" الشهير وهي نظرية تناقش ترتيب حاجات الإنسان اذ يقول:
يشعر الإنسان بإحتياج لأشياء معينة، وهذا الأحتياج يؤثر على سلوكه فالحاجات غير المشبعة تسبب توتراً لدى الفرد فيسعى للبحث عن إشباع لهذه الحاجات.
تُدرج اهذه لحاجات في هرم يبدأ بالحاجات الأساسية اللازمة لبقاء الفرد ثم تتدرج في سلم يعكس مدى أهميتها.
اما الحاجات غير المشبعة لمُدد طويلة قد تؤدى إلى إحباط وتوتر حاد قد يسبب آلاما نفسية ويؤدي ذلك إلى العديد من الحيل الدفاعية التي تمثل ردود أفعال يحاول الفرد من خلالها أن يحمي نفسه من هذا الاحباط
هرم الأحتياج لدى الانسان حسب نظرية ماسلو..
1. الحاجات الفسيولوجية
2. حاجات الأمان
3. الحاجات الإجتماعية
4. الحاجة للتقدير
5. الحاجة لتحقيق الذات
هذا التدرج في هرم ماسلو يتضمن:
الحاجات الإجتماعية
بعد إشباع الحاجات الفسيولوجية والأمان، تظهر الطبقة الثالثة وهي الحاجات الاجتماعية، وتشمل:
العلاقات العاطفية
العلافات الأسرية
اكتساب الأصدقاء
والبشر عموماً يشعرون بالحاجة إلى الانتماء والقبول، سواء إلى مجموعة اجتماعية كبيرة "كالنوادي والجماعات الدينية، والمنظمات المهنية، والفرق الرياضية، أو الصلات الاجتماعية الصغيرة "كالأسرة والشركاء الحميمين سواء من حبيب او صديق، والمعلمين، والزملاء المقربين"، والحاجة إلى الحب من الآخرين، وفي غياب هذه العناصر الكثير من الناس يصبحون عرضة للقلق والعزلة الاجتماعية والاكتئاب.
يا سيدتي انت ابتدأتي موضوعكِ بداية جيدة عندما ذكرت ان هذه المواقع هي للتعارف واكتساب المعلومات وامور اخرى إذاً هي مواقع "تواصل اجتماعي".. ارجو الملاحظة ..انا ذكرت ما احبذه من هذه المواقع ولم اذكر البقية كالدردشة وغيرها ولا اود التكلم عن نفسي لكني, فقط اود الربط هنا انه بامكان المعني بالموضوع ان يتحكم ويعمل ما يرغب.. يعني انت تحدد.. اذا كان انحراف فهذا يعكس ثقافة المستخدم..واذا كان لا, فهذا ايضا يعكس ثقافة المستخدم.. وانا دائما اقول واكرر واليوم اؤكد ان العيب في المستخدم وليس في التقنية! نعم يوجد هناك من يسيء لهذه المواقع بأمعان باستخدامه السيئ ونشر الرذيلة والمخاطبات الغير مجدية لها والا ما سبب هذه الضجة ضدها.. لكنه لا يعمم ولا يعنيني من الامر شئ بقدر ما تعنيني صفحتي الشخصية وماذا انشر عليها وماهي مواضيعي ومن هم اصدقائي! واستغرب من هذه النظرة السلبية عن هذه المواقع ونعتها بانها "انحراف" الا يدرك المستخدم بانه هو من يتحكم بتلك المواقع وهو من يجعلها جيدة وهو من يجعلها على عكس ذلك!
هي مواقع اجتماعية للتواصل وكل يختار على شاكلته ويعكس ثقافته اينما وجد... والكثير يحتاج للتواصل مع الاخرين كما ذكرت اعلاه..
مالفرق بين المنتديات والمواقع الاجتماعية؟
لا يوجد فرق غير ان الفيسبوك والتويتر اوسع وارقى.. لانه يذهب بك الى ثقافات ابعد ويعرّفك بابعد الاصدقاء عبر القارات باي لغة تشاء.
هل تعرف احدكم على اصدقاء جيدين؟
هل سمع احدكم عن اخبار سريعة او اخبار لم يسمع بها من قبل؟
هل تعرف احدكم على ثقافة الاخر؟
وهنا الشيء المهم والمحبذ..
هل وجد احدكم على الفيسبوك او تويتر من اصدقاء الطفولة او اصدقاء المدرسة بمراحلها كافة او الجامعة او من الجيران القدماء الذي فرق بينهم الزمن على هذه المواقع او حاول البحث؟
الكثير من الامور الايجابية نغفل عن ذكرها ولا نرى الا السلبيات ونتبرأ منها بأول محاولة نقاش!
اذا كانت تلك المواقع كعدمها, لماذا يرتادها مستخدميها؟!
هل المنتدى والرسائل والدردشة انحراف ووجوده كعدمه؟
بالتاكيد توجد منتيديات هادفة كثيرة لكن ليس كلها وانا ارى.. ليست كل المنتديات هادفة وفي المنتديات وسائل عديدة وطرق كثيرة من التعارف وغيرها والكثير يسيء استخدامها. والا لما نحظر الاعضاء اللذين يسيؤون التصرف.
لا نستطيع ان نشكك في موقع ونترك اخر .. ان من يسئ التصرف هنا سوف يسيء التصرف هناك!.. المستخدم هو المستخدم والجيد ذو خلفية ثقافية واعية هو الذي يكوّن اصدقاء جيدين ولطفاء وتكون اشبه به ويستثمر وقته جيدا ويحدده ايضا سواء في المنتدى او الدردشة او الفيسبوك او تويتر هو نفس المستخدم ونفس الروح..
في هذه المواقع يستطيع المستخدم العثور على اصدقاء جيدين وقدامى وقد يعرفهم من خلال عمل ما وهو من يستطيع ان يرفض من يرى انهم ليسوا بمستواه الفكري او على كافة المستويات.. وهو من يستطيع حظر الآخر الذي لم يعرفه مسبقا وقد يسبب له الازعاج.. وهو من يستطيع ان يقترح اصدقاء جيدين لغيره من الاصدقاء والكروبات.. وهو من يستطيع ان يتحكم بخصوصية الصفحة ويخصص من يرى من صوره الشخصية وخصوصياته واخباره ويحميها حتى من الاصدقاء الغير المقربين..
اما عن الدردشة.. كذلك هي مسؤولية المستخدم هو الذي يذهب اليها وليس هي من تأتي اليه! كل هذه المواقع المستخدم الذي يتحكم بها.. ولا احد يستطيع ان يجبره على فعل شيئ لايرغب فيه.
اخيرا.. الكثيرين مَن ْ ليس له اهل او عائلة ولا اصدقاء والكثير يبحث عن اصدقاء فرّق بهم الزمن والكثير يود ان يكون محبوبا ويحتاج للتواصل الاجتماعي حتى يشعر بالراحة والسعادة والاهتمام..
وعلينا ان ننظر بـ "إيجابية" اكثر.
شكرا جزيلا عزيزتي اريج مع احترامي لكل من طرح رأيه..كل الود :)
لا استطيع ان أضيف او انقص مما قاله الأخوة من قبلي
كل الود والتحية لكم جميعاً
لا أحب انتقاد الاخرين و لا وصم المواقع حسب الاستخدام الذي قد يكون شائع من وجهة نظر البعض و لكن تسألين ان كان و العياذ بالله انحراف او تعارف أجتماعي ، ان كان هذا او ذاك او غيره ف الله جل و علا اخبر و اعلم بعباده منهم و منا و من الجميع لذلك لا يحق لاحد انتقاد او الانتقاص من احد و لا لومه او وصمه لمحدودية المعرفة و لأننا كلنا خطائون و نسأل الله لنا اجمعين الهداية و ما يحب و يرضى
تحياتي عزيزتي أريج و بالتوفيق لك دوماً باذن الله تعالى
رد مع اقتباس