النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

25 رجب ، انتصار وخلود السجين على السّجان

الزوار من محركات البحث: 16 المشاهدات : 403 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق مشارك
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 82 المواضيع: 81
    التقييم: 32
    مزاجي: جيد جدا
    آخر نشاط: 18/March/2015

    25 رجب ، انتصار وخلود السجين على السّجان

    25 رجب ، انتصار وخلود السجين على السّجان
    غالباً ما تتماثل وتتواءم جملة من الإحداث والمواقف إذا كانت تسير بنفس النسقيّة والمنهج الطردي مع الفعل الزمني السابق ويمكن استشفاف هذا الأمر عندما نسير في أروقة التاريخ ونفتح أبواب الأحداث ونبصر بعين الوعي والتجرد ، فكما كان يوم عاشوراء يمثل مرتكز انتصار ( الميت / الدم ) على ( الحي / السيف ) وهي معادلة ربما للناظر لها من فوق دون التبحر في حيثياتها ونتائجها على مر الزمان ربما يجد نوعاً من الغرابة لأنها تدخل ضمن إطار القفز على النواميس الطبيعية ومنظومة الأعراف المجتمعية ، لكن الوقوف على ما تتلمسه يد البقاء والخلود للقيم والمبادئ والمنهج والسلوك لا نجد لما أسميناه بـ ( الغرابة ) مكاناً بعد ذلك بل نجد صفة الواقع الحقيقي لما ندعيه هي الحاكمة والمُتسيدة على المشهد ، وفي 25 رجب تكرر هذا المشهد بنفس الصورة والمضمون ألا باختلاف الشخصيات فهناك ( الحسين (ع) / يزيد ) وهنا ( الكاظم (ع) / هارون ) ، ضاناً ومتوهما أن يكون التقييّد والتحجير على شخص الإمام (ع) من خلال حبسه سيكون كفيلاً في تضييق حركته الرسالية ومشروعه الإلهي ناسياً أو متناسياً أن الامتداد المعنوي والروحي للإمام (ع) هو أكبر من أن تحتويه زنزانة ظالم لأن الإمامة ومشروعها كالشمس التي ترسل أشعتها على أرجاء المعمورة تنفذ إلى الأعماق وتبصر طريق السالكين نحو طريق الحرية والمبادئ والقيم الحقة وكذا الأمر مع الإمام الحسين (ع) عندما أقدم على قتله يزيد محاولاً اجتثاثه مادياً ليخلص منه لكن هذه النهضة الحسينية نراها اليوم وبروحية متزايدة باضطراد والسبب في ذلك هو التكفل السماوي باستمرارية هذا الخط والمنهج ، لذا فأن يزيد وهارون سلكا نفس المسلك في قتل المصداق لكنهم فتحوا باب المفهوم على مصراعيه الذي أقض مضاجعهم فيما بعد وزلزل عروشهم الخاوية ، فروح الخوف التي تملكت وتسيدت على هارون العباسي بعدما أقدم على سم الإمام موسى بن جعفر (ع) تمثل قمة الانتصار للمشروع الإلهي الذي مثل مصداقه كاظم الغيض (ع) في قبال الطغمة الفاسدة التي اغتصبت شرعية الإمامة متمثلةً بهارون العباسي ولا أدل على صورة الانتصار هذه في التاريخ عندما تأتي إلى الكاظمية وترى قبة تناطح السماء وضريح يؤمه الملايين من المؤمنين ضم تحته جسدً طاهرا اسمه موسى بن جعفر (ع) وعندما تسأل أين من قال (إذهبي أنى شِئتِ فخراجُكِ سيأتيني) لا تجد له ذكراً ولا رسماً لان المعادلة الإلهية اقتضت بخلود المنهج الحق مفهوما ومصداقا .
    فسلام عليك يا سيدي يا مولاي يا موسى بن جعفر يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا شافعاً مشفعا.

  2. #2
    من أهل الدار
    ):
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 9,081 المواضيع: 1,230
    صوتيات: 11 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 6386
    مزاجي: غالبا (مطنكر)
    أكلتي المفضلة: كلشي نعمه الله
    موبايلي: نوكه
    آخر نشاط: 22/February/2023
    مقالات المدونة: 12
    شكراااا

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    eng-power
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 38,274 المواضيع: 2,891
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 31801
    مزاجي: عصبي
    أكلتي المفضلة: fish
    مقالات المدونة: 2
    شكرا جزيت خيرا"

  4. #4
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,269 المواضيع: 74,478
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95793
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ 3 ساعات
    مقالات المدونة: 1
    ينقل الموضوع للقسم المناسب له

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    ابو منتظر
    تاريخ التسجيل: March-2013
    الدولة: نيبور
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 16,168 المواضيع: 4,113
    صوتيات: 164 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 6186
    مزاجي: الحمدلله والشكرتمام
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: ارضئ بما قسم الله
    موبايلي: Nokia
    آخر نشاط: 1/September/2021
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى عماد الحمزاوي
    مقالات المدونة: 18
    شكرآ لك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال