عندما جاء نهاية عقده في 2012 كان قد مضى أسبوعاً فقط على مداعبته للكرة وإدخالها بمرمى بايرن ميونخ في ركلات الترجيح مهدياً تشيلسي دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخ النادي، وكان في وقت سابق من نفس المباراة قد أدخل رأس التعادل في نفس المباراة وكان هذا هدفه الأخير في تشيلسي وكان هدفه رقم 157 في 341 مباراة جاعله هذا الهدف من هدافي الفريق.
وأثناء توقيعه للعقد، قال دروجبا : " كان هذا قراراً سهلاً بالنسبة لي ، لم أستطع رفض العمل مع جوزيه مورينيو مرة أخرى وأيضاً الجمبع بعلم العلاقة الخاصة بيني وبين هذا النادي فهو مثل المنزل بالنسبة لي."
" رغبتي في الفوز وتحقيق الألقاب ما زالت كما هي وأنا أتطلع إلى فرصة مساعدة الفريق لتحقيق الانتصارات والألقاب، وأنا متحمس جداً لهذا الفصل الجديد من حياتي."
وقال مدرب النادي جوزيه مورينيو : " لقد قدم إلى تشيلسي لأنه من أفضل اللاعبين في أوروبا ، أنا أعرف شخصيته جيداً وأنا أعرف أنه سينسى تاريخه أو ما فعله لهذا النادي سابقاً وسيعمل بجد كأنه يلعب للنادي أول مرة."
دروجبا له 34 هدف في دوري الأبطال ولا يزال هذا رقماً قياسياً في تشيلسي ، وأبضاً له تسع أهداف في تسعة نهائيات كأس.
وخلال الثماني سنوات الأولى للإيفواري مع تشيلسي ، فاز بالدوري الإنجليزي ثلاثة مرات ، وفاز بكأس الاتحاد الإنجليزي أربعة مرات ، وفاز بكأس رابطة الإتحاد الإنجليزي مرتين ، وفاز بدرع الإتحاد الإنجليزي مرتين ، ومرة بدوري أبطال أوروبا ، أما على الصعيد الشخصي فقد فاز مع تشيلسي بالحذاء الذهبي مرتين ومرة كأفضل لاعب في تشيلسي وأيضاً فاز برجل نهائي دوري الأبطال عام 2012.
ومنذ أن ترك تشيلسي عام 2012 ، لعب دروجبا لنادي شنغهاي شنهوا ثم انتقل لنادي جلطة سراي التركي وأتى دروجبا للستامفورد بريدج ولكن كان كزائر عندما لعب تشيلسي مع جلطة سراي ضمن منافسات دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا وتفوق تشيلسي في هذه المباراة.
واصل دروجبا مسيرته الدولية ولعب ثلاث مباريات مع منتخبه في كأس العالم 2014 وقد خرج منتخبه منتخب ساحل العاج من دور المجموعات بفوز وخسارتين وأحرز دروجبا مع منتخبه 64 هدف بينما لعب معه 104 مباراة.