ﺍﻷﺭﺽ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﻄﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺷﻤﺴﻴﺔ' ، ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺟﺪﻳﺪ
ﺗﻮﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﻧﺎﺳﺎ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ، ﻣﻀﻴﻔﻴﻦ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ
ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻨﻔًﺎ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﻣﻀﻲ.
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺻﺤﻴﻔﺔ ' ﺍﻟﺪﻳﻠﻲ ﻣﻴﻞ' ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ، ﺃﻛﺪ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻥ
ﺗﻐﻴﺮًﺍ ﻛﺒﻴﺮًﺍ ﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻐﻴﺮ، ﺟﺮﺍﺀ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ
ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ، ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ
ﻭﺍﺳﻊ ﻭﺿﺮﺏ ﺷﺒﻜﺎﺕ GPS ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ .
ﻭﻓﻲ 23 ﻳﻮﻟﻴﻮ، 2012 ، ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺳﺤﺎﺑﺔ ﺍﻟﺒﻼﺯﻣﺎ ﺃﻭ CME ﺑﻌﻴﺪًﺍ
ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺑﺴﺮﻋﺔ 3000 ﻛﻢ / ﺛﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺳﺮﻋﺘﻬﺎ
ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺿﻌﺎﻑ .
ﻭﻳﻌﺘﻘﺪ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻠﻴﻦ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ
ﻭﺍﺳﻊ، ﻭﺗﻌﻄﻴﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺻﻼﺕ ﺑﻤﻘﺒﺲ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﺄﺛﺮ ﺍﻟﺴﻔﺮ
ﺍﻟﺠﻮﻱ ﺑﺸﺪﺓ ﺟﺮﺍﺀ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ، ﻣﻊ ﺗﻌﻄﻞ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ
ﻭﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﻼﺣﺔ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻗﻤﺎﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ
ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﺼﻰ ﻃﺎﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ.
ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﻛﺒﺎﺭ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﻧﺎﺳﺎ ﻟﻠﻔﻀﺎﺀ ﺃﻥ ﺍﻷﺭﺽ ﺳﺘُﻀﺮﺏ
ﺑﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻴﻘﺎﻅ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻣﻦ ' ﺳﺒﺎﺕ ﻋﻤﻴﻖ.'
ﻭﻓﻲ ﺗﺤﺬﻳﺮ ﺟﺪﻳﺪ ﻗﺎﻟﺖ ﻧﺎﺳﺎ ﺇﻥ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ﺳﺘﻀﺮﺏ ﺍﻷﺭﺽ
ﻛﺒﺮﻕ ﻣﺼﺤﻮﺏ ﺑﺮﻋﺪ، ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﺒﺐ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻣﺄﺳﺎﻭﻳﺔ ﻟﻠﺼﺤﺔ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﺗﺨﺎﺫ
ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﺎﺕ.
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺫﺍﺗﻪ، ﺃﻋﺘﻘﺪ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ
ﺇﺗﻼﻑ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ، ﻣﻦ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻭﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ
ﻭﺃﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ ﻭﺃﺟﻬﺰﺓ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻣﺮﻭﺭًﺍ ﺑﺎﻷﺟﻬﺰﺓ
ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺤﻮﺍﺳﻴﺐ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ﻭﺃﺟﻬﺰﺓ ﺁﻱ ﺑﺎﺩ ﻭﻣﻼﺣﺔ ﺍﻷﻗﻤﺎﺭ
ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ .
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﻗﺎﻝ ﻣﺪﻳﺮ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺀ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﺑﻮﻛﺎﻟﺔ ﻧﺎﺳﺎ ' ﻧﺤﻦ
ﻧﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ ﻧﻌﺮﻑ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺨﻠﻔﻪ' ، ﻣﻀﻴﻔًﺎ ﺃﻥ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭﺍﺕ ﺳﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ
ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻛﺎﻟﺒﺮﻕ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮ
ﺍﻟﺸﻤﺲ .
ﻭﺃﻛﺪ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ، ﺃﻧﻪ ﻭﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ
ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺤﺴﺎﺳﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ، ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﺃﻥ
ﺗﺴﺒﺐ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺑﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﻭﻣﺸﺎﻛﻞ
ﻣﺪﻣﺮﺓ ﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺎﺕ