رافضِيٌّ أنـــــــا
شعر / السيد بهاء آل طعمه
أنا رافـــــــــضيّ زادني فيْ ذا فـخـرْ
فرفضتُ منْ قلبي الحرونَ ومنْ كفرْ
أنا رافِضيّ سيـــــــــــدي هـــــــو ضيغــمٌ
ولهُ المـــــــــــقاماتُ التي فــــــوقَ البشرْ
أنا رافــــــــــضيّ قائـــــــــدي هو حيدرٌ
فلـــــــــنا ( عليّ ) ولهـُم خزيُ عـــُمرْ
ذا المُـــــصطــــفى أنذرَ في أعـــــــــدائهِ
منْ خاصـــــــــــمَ الكرّارَ حــــقـّاً قد كفـرْ
فاخـــــــــــــتارهُ اللهُ لأمـــــــــــــــــةِ أحمدٍ
سيفاً بوجهِ الظالمـــــــــــــين ومنْ فـــــجرْ
في حـُـــبّهِ تلك الولايـــــــة جـــــــــــنةٌ
حيث وهــــــــلّ .. يخــــــفى القــــــــمرْ
أنا رافــــــــــضيّ لا أهـُمّ حــُـــــــــــزونة
مادام في قــــــــــــــلبي ( عليّ ) والدّررْ
أين الذي قد كـــــــــــــــــفـّروكَ ببـــاطل ٍ
هلْ تكفـــــــهم نارُ تلــــــظـّى في سقـرْ .!!
أنا رافـــــــــــضيّ للــــــقــــــــيامة صارخاً
حبّ عــــــليّ ما لـــــــــذلك منْ مـفـــــــرْ
أنا رافـــــــــــضيّ سائرٌ في منهـــــــــــجي
دربُ النـّـــــــــــــبيّ وآلهِ دربٌ أغـــــــــرْ
أنا رافِـضيّ جعـــــــــــــــفريّ مذهـــــــــبي
فوقَ المــــــــــذاهبِ راح يسمُـــــو كا لقمرْ
ويــــــــــحٌ لمنْ عادا النــّــبيّ وآلـــــــــــهِ
ويــــــــلٌ لمنْ لولايــــــــة الحـــــــــقّ نكرْ
تعــــــــــــساً لهاتــــــــيكَ الضـّــــــمائرِ أنـّها
بالحقّ راحـــتْ تصطــــــــلي جمــــــــرَ سقرْ
بالحــــــــــــشر يا آل أميّة فاسمـــــعوا
صوتَ المـُــــنادي بالسّـــــما أينَ المفرْ
ويـُــنادىَ في يــــــــــــوم المعاد تهيـّــئوا
وإلى عمــــــــيـقِ النـّار ذا أمــــرٌ صدرْ
أنا رافِـــــــــــضيّ عاشـــــــقٌ للمـُرتضى
وبهِ الذنــّـــوبُ الشــــــــــــاهقاتُ ستغتفرْ
أنا رافــــــــــــــضيّ أيـــــن أتـــباعُ الخنا
ليروا ( عــــــــــليّا ) هو نــــــور وازدهرْ
أنا رافــــــــــــضيّ ودمائيْ كـــــــــــربـــــــــلا
ومنَ الحُـــــــــــسين نوالنا والمـُستــــــــــقرْ
أنا رافــــــــــــــضيّ والحُــــــــــسين ملاذنا
ركبُ الحـُسينِ هـُويّــــــــــــــتي فيها الظــفرْ
فليأتي أعـــــــــــــداء الحُسين وينـظــُروا
أين قبــــــــورهـُمُ الوضيعة والأثــــــــــرْ
وليرمقــــــــــــوا قـــــــــبر الحُسيـــنَ بكربلا
فمـــــــــنائر رُفِـعتْ إلى أعلى القمــــــــــــرْ
والعاشقــــــــــــون يُــــــباكروهُ تلـهـُـــــفا
رغما على جـــــــــــــور الطغاة ومنْ جسرْ