نِعْمَ الفَتى خَلَفٌ، إذا ما أعْصَفَتْ رِيحُ الشّتاءِ مِنَ الشَّمال الحَرْجَفِ جَمَعَ الشِّوَاءَ مَعَ القَدِيدِ لضَيْفِهِ، كَرَماً وَيَثْني بالسُّلافِ القَرْقَفِ مِنْ عَاقِرٍ كدمِ الرُّعَافِ مُدامَةٍ، صَهْبَاء، أشْبَهها دِمَاءُ الرُّعّفِ لله دَرُّكَ حِينَ يَشْتَدّ الوَغَى، وَلَنِعْم دَاعي الصّارِخِينَ الهُتّفِ أنْتَ المُرَجَى للعَشِيرَةِ كُلِّهَا، في المَحْلِ أوْ صَكِّ الجُموعِ الزُّحّفِ