مَضَتْ سَنَةٌ لَمْ تُبْقِ مالاً، وَإنّنَا لَنَنْهَضُ في عامٍ من المَحِل رَادِفِ فَقُلتُ: أبانُ بنُ الوَليدِ هُوَ الّذِي يُجِيرُ مِنَ الأحْداثِ نِضْوَ المَتالِفِ فَتىً لمْ تَزَلْ كَفّاهُ في طَلَبِ العُلى تَفِيضَانِ سَحّاً مِنْ تَليدٍ وَطارِفِ لَعَمْرُكَ ما أصْبَحْتُ أنْثُو عَزِيمَتي وَلا مُخْدِرٌ بَينَ الأمورِ الضّعائِفِ