يقول امير المؤمنين علي بن ابي طالب ع
((ماتؤهت لشئ كما تؤهت لليتيم في الصغر))...
ﻻشك ان اعظم مأساة واكبر الابتﻻئات هي مأساة اليتيم الصغير ..حيث غاب والده الذي كان يكفله ويرزقه ويكسوه ويحن عليه
واصبح الصغير من غير كافل وﻻ معين بل قد تتعدى المأساة الى ان يصبح اليتيم الصغير هو كافل لعائلته واسرته ..
وهنا يجب ان يبرز دور المجتمع ومؤسسات الدوله كمنظمات مجتمع مدني او المؤسسات الخيريه او الجهات الدينيه او الوجهاء والميسورين من اخذ دورهم بشكل جدي وقوي وواقعي وأن ﻻتنحصر فعالياتهم فقط في وسائل الاعلام للرياء فقط بل يجب ان تكون وقفه موحده لانتشال الايتام المساكين من مستنقع الشعور باليتم وما بعده وما يأخذ من ابعاد سلبيه والذي يؤثر بشكل كبير في نفسية اليتيم وفي اخﻻقه وسلوكه مستقبﻻ اذا لم يتدارك من اللحظة الاولى