عُذْرَا مِن كَافَة الْقُرَّاء أَنَا لَسْت بِشَاعِرَة لَكِنَّنِي هَاوِيَة وَعَاشِقَة لِلْحَرْف .. فعذرا لركاكة حرفي
كَلِمَات بِقَلَمِي وَدِدْت جَعَلَهَا عَلَى وَزْن قَصِيْدَة الْشَّاعِر حَسَن مَرْوَانِي أَنَا وَّلَيْلَى و الْمُغَنِّاة بِصَوْت الْقَيْصَر
قَد طَالَت ياألَاهِي أِنْتِظّارَاتِي
فَأَرْحِم بِعَبْد بَلَغ بِه الْوَجَع سَبْع سَمَاوَات
عَشِقْت الْعِشْق مِن أَجْل أَن أَعْشَق عُشْقِه
لَيْلَاه أَنَا وَشَعْرُه كُل حَيَاتِي
رُوْحِي وَسَط رُوْحُه الْلَّه أَسْكَنَهَا
أُحِبُّه وَلَه الْرَوَّح تُنْشِد أَعْذَب الاغَنِّيَات
فَأرَحلّي عَنِّي يَا مَأْسِي فَأَنَّي هُوِيَّتِه
وَالْرِّجَال قَبْلِه وَهُم وَبَعْدَه مَحْض أَفْتِرَاضَاتِي
وَرَغِم هَذَا الْحُب وَقُبْلَتِي الَّتِي مِنْه جِئْت أُنْشِدُهَا
رَحَل وَلَم تَرَجَّعَه كُل نِدَائَاتِي
قُتِلَت أَمَام عَيْنَيْك كُل الْامَانِي
وَلَم يَرِف قَلْبِك لِثِقَل جِرَاحَاتِي
وَبَيْن قَسَاوَة قَلْبِك ضَاعَت سِنِيْنِي
وَشُوِّهَت أَفْرَاحِي وَتَوَقَّفَت سَاعَاتِي
عَامَان مَاكَتَبَت حَرْفا عَلَى وَرَق
وْلادُوّنت يَدَي شِعْرِا وَلَا كَلِمَاتِي
مَذْبُوْحَة الْقَلْب أَنَا وَمَن دُوْنَك
اسْتَسْلَمَت و أُسْقِطَت رَايَاتِي
لْوَكُنْت غَانِيَة مَاكُنْت تَرَكْتَنِي
لَكِن صِدْق الْقَلْب مَعَك كَان مَأْسَاتِي
لَازَلْت أُعَانِي مِنْك و حُزْنِي يُؤَرِّقُنِي
وَانْت تَلْهُو فَرَحَا مَع الْنِّسَاء الْجَاهِلاتِي
مَعْذُوْر أَنْت أَن تَرَكْتَنِي مِن أَجْل غَانِيَة
لَا الذَّنْب ذَنْبِك بَل كَانَت صِدْق نِيّاتِي
آُآُآِآِآِآه مِنْك يَا مُتَجَبِّر
أَضَعْت بَيْن عَيْنَيْك مَرْحَي
وَجِئْت عِنْدَك أَطْلُب أَحْلَامِي الْحَبِيْبَاتِي
أَتَيْتُك كَمَا الْطِّفْلَة رَاكِضَة
وَارْغَب أَخَذَك فِي نُزْهَة عِشْق لْغَابَاتِي
وَرُحْت أَنْشَد عَنْك الَاغَانِي
وَأَتَغَزل شَوْقَا بِك بِأَحْلَى الْقَصِيِّدَاتِي
وَمَارَأَيْت مِنْك الاغَدْرا
وَبِبرُوّد تَسْحَب الْزَّيْت مِن نُوُر مِشْكَاتِي
آُآُآِآِآِآه مِنْك يَا مُتَغَطْرِس
أَضَعْتَنِي وَسَط الاوْهَام تَارِكَا لِي
و وَسَط الْقَلْب أَحْتَبِست عَبَرَاتِي
عِنْدِي كَلَام الْحُب لَك تَسْتُثِقَلَّه
وَتُنْعَت حُبّي بِالْمَرِيْض وَكَلامَاتِي كَئِيِّبَات
فَهَل لِي أَنْسَاك وَامَحْوك مِن قَلْبِي
وَكَيْف تَمْسَح دَمْعِي مِن عَلَى وَجَنَاتِي
وَهَبْتَنِي كَجَارِيَة لِقَافِلَة
وَمَزَّقَت بِيَدَيْك كُل قِلادَاتِي
أَيّا غَدْرِك كَيْف أَمْحُوَه مِن خَلَدِي
وَكَيْف أَقْلَع أَسْمَك مِن حُشَاشَاتِي
فَأَرْحَل فَمَاأَنْت الاهْمّي وَحُزْنِي
فَالْيَوْم سَأُذَبِّح الْمَي وَكُل أَوْجَاعِي
المُرِيْرَاتِي
بقلمي القصيدة البنفسجي
1/8/2011