مساء الخير عليكم .
نعرف إن العيد على الأبواب ما بقى له سوى يومين او بعضهما .وطبعا كل واحد منا تهيئ لاستقباله بشراء الثياب الجديدة وتحضير اطيب الاطياب من حلوى وعصاير وغيرها من ما اعتاد عليه الشعب العراقي الأصيل.المهم يعني تهيئنا للعيد بالكامل .لذلك خلونا نقوم بمبادرة لإسعاد أخوننا اليتامى وأمهاتنا الفاقدات لأبنائهن وأخواتنا الفاقدات لأزواجهن واستبدال ثوب الحزن والسواد الذي طال كسائهم به بثوب الفرحة والابتسام ،وليس شرطا ان تكون تلك المبادرة مال لا بل قد تكون زيارة نفرح بها قلب ام او عيديه تجعل يتيم يبتسمولأكن دعوني أذكركم بان العيد ليس لفرد دون أخرى والفرحة العيد لا تقتصر على طفل دون أخرى
او ثوب تجعل فاقدة تستبدل سوادها ومالا او... او....الخ
دعونا نكون عراقيين بقلب واحد وجسد واحد ونفس واحد بعيدا عن كل مسميات .
نحن قادرين على إسعادهم وأفراحهم بشي بسيط لا يؤثر علينا .
.تحياتي لكم اخوتي.