الحديث عن الحب أعطى أبعاداً طويلة
وقد تم ترجمته في مختلف اللغات
ومع كل ذلك يقولون الحاجة أم الأختراع
فهل كان الحب حاجه ؟؟؟
هل تصعب حياتنا بدونه ؟
هل تسوء حياتنا بدونه
أشعر أنها فلسفة سقراطية او فكرة داروينية ..!!
ربما هو أحدى بنات افكار ماركس او لينين
سيقولون هو أزلي ..!!
تواجد مع بداية الخليقة
ربما كان هو أول أحساس لأبينا آدم
وهو من صنعه لحواء ؟
هل سنفكر بمن أوجده أم نفكر بماهيته وكينونته ..!!
أحُبك .. !!
أنه شيئ يطلب يريد يتمنى يرغب ؟
فماذا يريد الحب ؟
هل يبحث عن متحدث أم مستمع أم جليس رحب لطيف
أم روح تمتزج بأخرى تستشعر الحنان في نظيرها ..
لعله جسد عطشان لجسد آخر
لا أدري ربما نعم وربما لا ..!
في رواية البؤساء لفيكتور هيجو كان الحب عطاء وبذخ
وفي روميو وجوليت هو أنتقاءي في جدلية المصير
فشكسبير كان تفاضلي نبلائي ..
حتى أجاثتا كريستي كانت أنطباعية في وجهة نظرها
العالم يتبخر في سماء الحب
والحب يتحجر في أدمغتنا
الحوار احدى ركائز الحب والمتعة فيه تتبلور بين طبيعة المحاور
وذوق المستمع فكم يا ترُى يطيق بعضهما في الحوار
كثير من الحوارات تبدأ ببراءة وتنتهي بأستبداد ..
عذراً أن كانت كلمات تحتضر ..؟
ففي كتب كثيرة قرأت المأساة تنتحر بين ذراع الحبيبة
وقرأت القضية تستمر في وجعاً بضلع الرجل
وحبيبة تعتنق الصمت في مأتم الحرمان
ونغمات موزارت ترتجل في قافية الاحزان
وأبجدية السياب تتهاوى على وجهه في المرءآة
ومع ذلك كله تتلاشى في صمت الحملان كل الحكايات
وتنتهي حكايتي وتبدأ حكاياتكم وتنتهي أيضاً..
وتبدأ حكايتي وتتجرد الأشياء عن أشياءها ..
فأعود لمحبرتي وقلمي وقرطاسي
لأكتب بعضاً من جدلية الحوار
في ترف الأحتضار .