النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

عَ المكشوف يا غزة ، و" داعش " آخر النكت !

الزوار من محركات البحث: 17 المشاهدات : 538 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    لبيك ياحسين
    in my haert
    تاريخ التسجيل: September-2013
    الدولة: واسط _العزيزية
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,323 المواضيع: 480
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1213
    مزاجي: جيد
    المهنة: خريج/قسم علوم حاسبات
    أكلتي المفضلة: برياني
    موبايلي: 7Jكلاكسي
    آخر نشاط: 18/December/2023
    مقالات المدونة: 1

    عَ المكشوف يا غزة ، و" داعش " آخر النكت !


    أُقلّب قنوات التلفاز بحذر، لا أريد أن يقع بصري على قناة أخبار ، أتحاشاها أهرب منها ، و لا أدري لمَ ؟؟ خاصة و أن الجميع يتكالب عليها هذه الأيام ...
    أقصد قنوات محلية بحثًا عن المتعة والضحك ! لا أجد شيئا ، فأزور قناة إخبارية على مضض ...
    " كانت الفوضى تدوّي ، أيام تمر على قصف غزة ، غزة التي صرت أخجل من النظر في صور دمارها ،،، أحاول تمالك نفسي ،،،أتقوّى على الصواريخ المقذوفة هنا و هناك ...لتنزل دموعي عند ذاك المشهد :
    أطفال فلسطينيون و سط الركام ، يلعبون ! و أي لعبة ؟؟ يبنون بيوتًا صغيرة من الحجارة المنثورة نتيجة هدم بيوتهم ! ، ينظرون للكاميرا بعيون سوداء بريئة ، لكنها أبدا لم تكن خائفة ! كان فيها شيء مختلف ...
    مازلت أُصرّ بيني و بين نفسي أن لعبتهم تلك رسالة لكل العرب ،" سنبقى في بلادنا لآخر نفس و نعيد بناءها ، لكننا أبدا لن نجبن و نستكين لليهود مثلكم ! "

    حاولت تغيير القناة هربًا من تلك المناظر لكني لم أستطع ، خاصة بعد اعلان المذيعة عن بث صور من مستشفى "شهداء الأقصى " ، جاءت الصور !
    كان الدم منظرا عاديا ، كانت الأرجل المقطوعة أمرا بديهيا ، كان دوي المدافع سمفونية مألوفة ...لم أستطع تحمل أصوات النواح و البكاء ، ضعفتُ و شعرت بالخزي أكثر لما واجهتْ احدى النساء الكاميرا قائلة :
    " حسبي الله و نعم الوكيل فيكم يا عرب ، أين الحكومات العربية ، انجدونا "!
    تبادر لذهني أن المرأة تنادي على الحكام العرب ، ليس لينجدوها بل ليقتلوا ( فلسطين ) كما يقتتلون فيما بينهم ، بريئة جدا تلك المرأة لتعتقد أن حاكمًا عربيا " فاضي " لها و لبكائها ! ( لعن الله الثورات العربية )

    أغيّر القناة ، قفزا على محطة اخبارية أخرى ، لأجد الحديث ساخنا جدا عن ( ليبيا ) : "مقاتلون من جهتين مختلفتين ، يرمون المطار بقذائف هاون و أر بي جي ، يحطمون طائرات بقيمة مليارات ،لتصبح رمادا في ثوان"
    دبّتْ ضحكة كبيرة في بطني ، لكني كتمتها " خجلا " ، أردت الضحك لسبب مهم و هو أني عرفتُ أخيرا مدى غباء أولئك المتقاتلين فيما بينهم ، أ لم يكن يجدر بهم اقتسام الطائرات فيما بينهم ،
    كل واحد بطائرة ليعيش مليونيرا سعيدا لما تبقى من عمره، و يبتعد عن الفوضى، الفكرة لا تحتاج ذكاءًا كبيرا !

    ثم لم أفهم لماذا كانوا يقتتلون فيما بينهم !!! كانت صورهم و هم يرمون القذائف على بعض تبين مدى سرورهم و فرحهم و كأنهم في عرس !
    أخيرا ضحكتْ ، لم أستطع كتمها أكثر لأنهم بحق أغبياء ...
    خبر عاجل آخر بعدها " مقاتلو تنظيم " داعش " النّاعش ، الناعس ، البائس ، الدّاخِس ... يهاجمون الجيش الحر في سوريا ! ماالذي أخذ ذاك التنظيم و خليفته هناك ؟؟ أتذكر بسخرية كبيرة، ما قرأتُه عن
    ذاك "الخليفة الأمير " حينما كان يضع ساعة بماركة " رولكس " السويسرية الثمينة ( أعتقد هذا اسمها ) مع ملابسه التقليدية التي تشبه ملابس الخلفاء ( على حسب تفكيره ) !
    قال لهم : " لن نقاتل اليهود في فلسطين لأن القرآن لم يأمرنا بذلك بل أمرنا بمقاتلة المنافقين " ...مهرّج و ربي ، داعشي مهرج !
    لن أتحدث عن " مصر و تونس و اليمن "! ؛؛؛؛ ستعرف المرأة الآن أين الحكّام العرب و مقاتلوهم !

    لا يتعجّب أحد أبدا ان سمع يوما بميلاد تنظيم مقاتل جديد اسمه " كمشة " لأني سأكون قائدته ! و سأضع له صورة جذابة " كمشة أو قبضة يد قوية " كشعار رسمي ، ستكون قبضة رجالية أكيد ...!
    لا تحاسبوا أحدا ان رأيتموه يقتل أهله و جيرانه و عشيرته ، من دون سبب ؛؛؛ إنها موضة !
    و مع اقتراب عيد الفطر السعيد ، احذروا " كلاشينكوفات " الأطفال " و مسدساتهم الصغيرة " قد تطلق عليكم رصاصًا حيا !


    عذرًا غزة ، عذرًا .....لا أملك لكِ سوى الدعاء .

  2. #2
    مراقبة
    ام عباس وزينب
    تاريخ التسجيل: September-2012
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 22,383 المواضيع: 974
    صوتيات: 61 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 433469
    مقالات المدونة: 1
    الله يحفظ كل المسلمين .. العرب وغير العرب .. وربي يكون بعونا
    شكرا لك اخي

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: بين اوراق كُتُبٍ وقلب غيمه :)
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 11,177 المواضيع: 229
    التقييم: 6440
    مزاجي: غيمةة حُب على وشك المطر ~ 3/>
    المهنة: Student at U.O.N
    أكلتي المفضلة: دُموعّ،مطر،كُتب و بعض الحب
    موبايلي: Iphon 8 plas
    مقالات المدونة: 2
    رائع ومؤثر حقاً ما كتبت اخي ..
    اضن هذا الموضوع قبل ان ياتي داعش الى العراق فلو كان لكنت ذكرته ..
    الله يحفظ الشعوب المدافعه عن وطنها .
    شكراً جزيلاً

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال