أطلق الباحث جيمس براود من شركة Hello حملة لتمويل مشروعه الجديد جهاز Sense، الذي يعمل تلقائيا عند الذهاب للنوم، ويكتشف أن الجسد لم يعد يتحرك ثم يراقب كل ما يحدث من حولك.
رأينا جميعا تطبيقات كثيرة وأجهزة تراقب أنماط النوم وتحللها، ثم تعرض نتائج توضح ما اذا كان الشخص قد تمتع بنوم هادئ أم لا.
وظهرت أجهزة وتطبيقات عديدة بالفعل مثل Sleep Cycle وJawbone UP، كان لبعضها القدرة على الإيقاظ بعد انتهاء مرحلة الأحلام أثناء النوم، وتجنبه في منتصفها، وبالتالي ضمان أكبر قدر من الإفاقة مع الاستيقاظ صباحا.
مع ذلك فقد أطلق الباحث جيمس براود من شركة Hello حملة لتمويل مشروع جديد لجهاز Sense، حصل فيها على تمويل من الرأسمالي المغامر بيتر تيل 100 ألف دولار أمريكي.
الجهاز الجديد ربما يشبه في طريقة عمله الأجهزة التقليدية الأخرى المحتوية على أجهزة استشعار دقيقة تراقب أنماط النوم، إلا أنه يختلف عنها في نوعية أجهزة الاستشعار الموجودة بداخله.
تراقب أجهزة الاستشعار داخل جهاز Sense مستوى الضوضاء ودرجة الحرارة والإضاءة والحركة والرطوبة وحتى جسيمات ذرات الغبار، ويستطيع عرض نتائج دقيقة عن اسباب عدم النوم الهادئ.
قبل الذهاب للنوم يتوهج الجهاز في الليل بالضوء الأخضر كإشارة على ملائمة العوامل المحيطة للحصول على نوم هادئ، وعندما يضئ بألوان أخرى، فيعني ذلك وجود أحد الموانع التي تعيق الحصول على نوم هادئ، وعندها يمكن استطلاع النتائج على شاشة الجهاز لمعرفة السبب.
أيضا يمكن للتطبيق المصاحب للجهاز تسجيل الأصوات التي تسببت في الاستيقاظ مثل صوت دراجة أو كلب ينبح أو باب يغلق بعنف، والجهاز يبدأ العمل تلقائيا مع الاستلقاء فوق السرير داخل الغرفة، حيث يستطيع بمفرده اكتشاف أن الشخص لم يعد يتحرك.