أنتمْ فررتمْ يومَ عدوة ِ مازنٍ و قد هشموا أنفَ الحتاة ِ على عمدِ
هُمُ مَهّدُوهُ رَجْعَهُ، بَعدَ رَثمِهِ وَأنْتُمْ شُهودٌ مَعْصِمونَ على حَرْد
تمنونَ دولاتِ الزمانِ وصرفهُ إذا ضاقَ منكمْ مطلعُ الوردِ بالوردِ
وتَدْعونَ مَارُوكاً أبَا العَمّ نَاصِراً عليهمْ إذا ما أعصمَ الوغدُ بالوغدِ
فلَمْ تُدرِكوا بالعَمّ ثأراً ولم يَكُنْ لِيُدَركَ ثَأرٌ بِالتّنَابِلَة القُفْدِ