إذا ذكَرَتْ زَيْداً تَرَقْرَقَ دَمْعُهَا بمطروفة ِ العينينِ شوساءَ طامح تبكي على زيدٍ ولمْ ترَ مثلهُ صَحيحاً مِنَ الحُمّى شديدَ الجَوانحِ أتمزيك عما تعلمينَ وقد أرى بعَيْنَيْكِ من زَيْدٍ قَذى ً غيرَ بارِحِ فإنْ تَقصِيدُي فالقصدُ مني خَلِيقَة ٌ؛ وإن تَجْمَحي تَلْقَيْ لجامَ الجَوامحِ